EN 
قال مدير وكالة الفضاء الروسية “روسكوزموس”، دميتري روجوزين، إن رواد الفضاء الغربيين يتجهون إلى الحرب، مدعيا أن جمع البيانات المزعوم لأوكرانيا من قبل شركات غربية خاصة يثبت ذلك.
وفي مقابلة مع قناة “روسيا 24”، زعم روجوزين أن الشركات الأمريكية الخاصة مثل لوكهيد مارتن، وبوينج، وسبيس إكس، وغيرها مكلفة الآن بهدف واحد محدد: ضمان جمع المعلومات في الوقت الفعلي، سواء المرئي، من خلال أجهزة الرادار بالأشعة تحت الحمراء، ومن خلال المراقبة التقليدية”.
وأضاف: “تم جمع هذه البيانات للقوات الأوكرانية لاستخدامها 'لتوجيه الصواريخ الباليستية أو تشغيل نظام إطلاق صواريخ متعددة”.
وتابع قائلا: “يمكننا أن نرى إلى أين يتجه عالم الفضاء الغربي. إنها تتجه للحرب”.
وأضاف مدير روسكوزموس أن هذا ينطبق أيضًا على شركات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية مثل “ستارلينك”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الأقمار الصناعية الروسية قادرة على مراقبة الأراضي الأوكرانية، قال روجوزين: “بالطبع”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ادعى روجوزين أن شركات الفضاء الأمريكية الخاصة هي “في أفضل الأحوال، مقاولون موثوق بهم للبنتاجون، وفي أسوأ الأحوال، عملاء للبنتاجون أو وكالة المخابرات المركزية تحت ستار الشركات المستقلة الخاصة”.
جاءت تصريحات روجوزين بعد فترة وجيزة من اعتراف قائد القيادة الإلكترونية الأمريكية، الجنرال بول ناكاسوني، لأول مرة بأن الولايات المتحدة تدعم أوكرانيا من خلال شن عمليات قرصنة هجومية.
