EN 
قال أحمد حامد، الكاتب الصحفي، إن قطاع الزراعة شهد طفرة تنموية كبيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد معاناة من الإهمال لفترات طويلة، مشيرًا إلى أن القيادة السساسية أولت اهتمامًا كبيرًا بالقطاع خلال الأعوام الماضية.
وأضاف "حامد"، خلال حديثه بالتليفزيون المصري، أنه منذ أن تولى الرئيس السيسي سدة الحكم في عام 2014، وبات قطاع الزراعة من الركائز الأساسية فى الاقتصاد القومى، موضحًا أن الدولة المصرية تستهدف استصلاح 4 ملايين فدان خلال الفترات الحالية.
وأشار حامد ، إلى توسع الدولة في المشروع القومي للصوب لـ 100 ألف فدان صوب زراعية، منوهًا بأن المشروع له العديد من المميزات والأهداف التي تسعى لها الدولة لتحقيقها منها إنتاج المحاصيل وتوفير الغذاء للمواطنين.
كما أكد، أن المشروعات التي نفذتها الدولة في القطاع الزراعي ساهمت بشكل كبير في التعامل مع الأزمات العالمية منها جائحة فيروس كورونا كذلك أزمة الغذاء والاقتصاد العالمية الناجمة عن الحرب الروسية - الأوكرانية والتي يعاني منها العالم الآن.
وأوضح حامد، أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة، نجت في التعامل مع تداعيات الأزمات العالمية، خاصة المشروعات الزارعية التي ساهمت في توفير الغذاء وعدم وجود أزمات في توفير السلع بالأسوق، لافتًا إلى أن الدولة قامت بالعديد من المشروعات الزراعية منها تحسين السلالات ورأس الماشية واقتحام الأسواق العالمية منها الأوروبية والأمريكية واليابانية.
وتطرق، إلى الحديث حول تحديث منظومة الري فى الأراضى الجديدة في الآلاف من الأفدنة بالأراضي الزراعية، مشيرًا إلى المشروعات التي قامت الدولة بافتتحها مؤخرًا منها مشروع توشكى الخير والذي يستهدف زراعة مليون فدان، وإطلاق مشروع الدلتا الجديدة.
وعن التعامل في أزمة الحبوب والقمح، خاصة بعد أزمة الحرب الروسية - الأوكرانية، أكد "حامد"، توافر مخزون استراتيجي من القمح يكفي احتياجات المواطنين لـ 6 أشهر مقبلة، مع زيادة المساحات المنزرعة للمحصول خلال الفترات المقبلة.
