سي إن إن: استعدوا لثورة "ثانية" في مصر

قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية إن مصر ربما تشهد ثورة ثانية ضد حكم الرئيس محمد مرسي وجماعته "الإخوان المسلمين".
وانتقدت "سي إن إن" تصريحات السفيرة الأمريكية بالقاهرة "آن باترسون" والتي نادت بعدم النزول في تظاهرات بالشوارع لتجنب إراقة المزيد من الدماء، قائلة إن هذه التصريحات لاتتلائم مع تطلعات المصريين الذين يريدون أن يغيروا بلادهم إلى الأفضل، كما أنها تتناقض مع مواقف أمريكية سابقة تؤكد على حق التظاهر.
وكانت باترسون ناشدت المصريين بالسعي للتغير من خلال الإنخراط في العمل السياسي وتكوين أحزاب تعكس رؤى المصريين المختلفة وتصوراتهم عن مستقبل البلاد.
وقالت "سي إن إن" إنه من غير المستبعد أن يحدث في مصر ثورة ثانية بعد مرور أقل من ثلاثة أعوام على ثورة 25 يناير، وأكدت أنه طالما يشعر المصريون بالإحباط والظلم جراء ممارسات النظام الحالي الذي تهيمن عليه جماعة الإخوان المسلمين، فلهم كل الحق في المطالبة بتغييره.
وعلى صعيد آخر، أشارت الشبكة الأمريكية إلى أن عدد من الإعلاميين وأصحاب الفكر المعارض لنظام مرسي تم استجوابهم وتقديمهم للمحاكمة خلال العام الماضي بما فيهم الإعلامي الساخر باسم يوسف، وهو ما وصفته الـ"سي إن إن" بأنه تضييق صارخ على حرية التعبير.