الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أجبرها على الدرس الخصوصي.. عقوبة تأديبية لمدرس هتك عرض طالبة بالإعدادي

صدى البلد

قضت المحكمة الإدارية العليا دائرة الفحص بإجماع الاَراء فصل معلم بإدارة أجا التعليمية من الخدمة فى التعليم نهائياً لاجبار طالبة على إقامة علاقة جنسية معه. 

ورفضت المحكمة الطعن المقام من مدرس اللغة العربية (ف.ع.ا) بمدرسة فيشابنا الإعدادية المشتركة بإدارة أجا التعليمية بمحافظة الدقهلية اقنع التلميذة (ر.م.إ) بالصف الثانى الإعدادى المذكورة بإعطائها درساً خصوصيا.

 

ومن خلاله أقام علاقة جنسية معها (14) محادثة جنسية واتساب  و (11) محادثة فيسبوك والهاتف المحمول، قاموساً فى البذاءة تعف المحكمة عن ذكرها أو كتابتها على ورق أبيض بحروف سوداء تئن حزناً وبكاءً على حالة التردي.

حكم المحكمة

وقضت بمجازاته بالفصل من الخدمة فى التعليم نهائياً وأوجبت المحكمة على مديرى المدارس ووكلاء الوزارة إبلاغ النيابة العامة عن حوادث التحرش المدرسى إزاء خلو الأوراق منه مما أفلت المدرس من العقاب الجنائى .

 

صدر الحكم برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين محسن منصور شعبان عبد العزيز نائبى رئيس مجلس الدولة.

 

ياتى هذا الحكم المهم للقضاء المصرى ليعيد القيم المجتمعية للتعليم المدرسى , يبرز مساوئ ظاهرة الدروس الخصوصية لمدرس أربعينى مارس الجنس مع تلميذة بالإعدادى عبر الواتس والفيسبوك والهاتف , ووجه فيه القضاء عدة رسائل للمعلم وأولياء الأمور ووزارة التربية والتعليم بخصوص الدروس الخصوصية واستغلالها فى العلاقات الجنسية عبر السوشيال ميديا.

الحيثيات

وسجلت المحكمة فى حكمها أنه يتعين على أولياء الأمور والأسر المصرية الحذر من اختلاء بناتهن بالمدرسين , وعلى الأم المصرية أن تكون قريبة من ابنتها بصداقتها لتنعم بمعانى الحرية المسئولة فلا تسمح لها بشئ فى حياتها سوى فى إطار الأسرة وعلى الأب المصرى أن يستقطع من حياته وقتاً ثميناً فى عمر الزمن ليجعل ابنته صديقة له بالتربية الصالحة والمنهج السليم فى التفكير فإذا ما رحل عن الدنيا اطمأنت نفسه على حسن صنيعه فى زينة حياته الدنيا التى كان يعايشها . كما تسجل المحكمة أن تلك الأفعال الاَثمة مما كشف عنه الطعن الماثل هى من نتاج ظاهرة الدروس الخصوصية التى اقتحمت البيوت المصرية كافة دون أن تجد لها وزارة التربية والتعليم وزيراً تلو الأخر , حلاً جذرياً للقضاء عليها أو الحد منها , ولن يتأتى لها ذلك طالما هى تبحث عن الحلول الرتيبة داخل الصندوق التقليدى  دون أن تبتدع من الصندوق المبتكر والمخزون الثقافى للشخصية المصرية , والوقت يمضى سنوات وعقود دون علاج مما استفحل معه المرض العضال .