EN 
الصديق وقت الضيق، ذلك هو الكنز الحقيقي، الذي نبحث عنه جميعاً، وعندما يأتي الغدر من الصديق والزميل تكون الأمور مفجعة، ذلك ما شهدته محافظة البحيرة، في واقعة مؤسفة، للطالبة حنين محمد، بالصف الثاني الثانوي، التي كان جزاءها على يد زميلتها معها في المدرسة 25 غرزة في رأسها بعد استخدام سلاح أبيض.
اعتداء وحشي على طالبة بالثانوية من زميلتها
بداية الواقعة حكت تفاصيلها المجني عليها الطالبة حنين حيث أكدت أنها تعرف زميلتها التي اعتدت عليها منذ الإعدادية ، وكانت دائمة الاعتداء عليها، ولكن قلب حنين مثل اسمها، كانت تسامحها دائماً، ولكن هذه المرة كان اعتداؤها وحشيًا.
وأضافت حنين، أثناء دخولنا إلى أحد الدروس الخصوصية، هددتني وقامت بشتمي، ولكنني لم أرد عليها، لتخبرني قائلة: “والله لأروّحك على نقالة” .
استعانت بشقيقها وسلاح أبيض
وصرحت الطالبة حنين، بأن زميلتها انتظرتها هي وشقيقها بعد انتهاء الدرس، وقامتا بالاعتداء عليها بالضرب وجرحها باستخدام سلاح أبيض “كتر”، وضربوني هما الاتنين في رأسي، وجريوا ركبوا تاكسي وهربوا، والناس نقلوني للمستشفى واتخيطت 25 غرزة.
اعتداء دائم وتجاهل أهل المجني عليها
وأشارت الطالبة حنين محمد إلى أن زميلتها كانت دائمة الاعتداء عليها، حيث سبق واعتدت عليها كثيرا، كما أنها ذهبت إلى أسرة زميلتها لتشتكيها من قبل، واعتذروا لها وأخبروها أنها لن تفعل ذلك مرة أخرى ولكن دون فائدة، حيث استمرت في اعتدائها عليها، وأضافت: ضربتني قبل كدا وأغمى عليا على الموقف قدام الشباب كلها، وروحت لأهلها ومعملوش حاجة.
جرح عميق وكبير
وأكد جد الطالبة حنين، بأنه فوجئ بأحد زملاء حفيدته؛ تتصل على الهاتف المحمول، وتخبرهم بأن حنين تم الاعتداء عليها من قبل زميلتها.
وتابع: توجهت للمستشفى ولما شوفت الجرح أُغمى عليا.. مش معقول بنت تعمل في زميلتها كدا، مشيرا إلى أنهم حرروا محضر بالواقعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة.
