EN 
قال الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة والمتحدث باسم الوزارة، الدولة اتخذت إجراءات نعمل عليها منذ عام 2014، ومنها الصوامع والطرق ومعالجة المياه وغيرها من المشروعات، وقد ظهرت قيمة تلك المشروعات خلال الأزمات التي واجهت العالم مؤخرًا.
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب النقاشي بعنوان (الزراعة والأمن الغذائي) وذلك لأن قضية الأمن الغذائي تعتبر أحد القضايا الرئيسة التي تواجه دول العالم، وبينها مصر، حيث يعتبر الأمن الغذائي بمثابة أمن قومي، في ظل أبعاده الإنسانية، والاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، بالإضافة إلى القدرات الإنتاجية ولذا أصبح من الضروري بحث الفرص المتاحة وكيفية استغلالها بما يحقق الكفاءة والكفاية الإنتاجية.
وأضاف القرش، أن الدولة أخذت في توسيع الرقعة الزراعية، ومنها الدلتا الجديدة بـ 2.2 مليون فدان، والريف المصري الجديد وسيناء نصف مليون فدان، وهذا يخدمنا في تلبية احتياجات المواطن المصري وتحقيق الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن مصر لم تأخذ تقشفات مثل الدول العالمية وكل السلع متاحة أم المواطنين.
ونوه أن الدولة حاليًا قادرة على تلبية احتياجات المواطن المصري، في حين أن عالميًا الدولة تعاني، وهناك دول تعاني من عدم وجود المنتجات الأساسية، على العكس تمامًا واجهت مصر آثار الأزمة من خلال تشديع المزارعين على الزراعات التعاقدية والتوسع فيها.
