الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قطر تنفي مزاعم احتجاز بريطاني بسبب دعمه حقوق المثليين

قطر تكشف حقيقة احتجاز
قطر تكشف حقيقة احتجاز بريطاني بسبب دعمه حقوق المثليين

نفت قطر مزاعم اتهامها باحتجاز الناشط الحقوقي البريطاني بيتر تاتشيل، الذي اتهم السلطات القطرية باعتقاله واستجوابه، بعد رفعه شعارات داعمة لحقوق المثليين.

وذكر مكتب الاتصال الحكومي في قطر في بيان أن الشرطة لم تلق القبض على الرجل ولم تحتجزه، وأكد أنها تعاملت معه بمهنية.

وأشار إلى أن "الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي عن اعتقال ممثل لمؤسسة بيتر تاتشيل في قطر كاذبة تماما ولا أساس لها".

وعبر القائمون على تنظيم المونديال عن "خيبة أمل شديدة" من اتهامات لا أساس لها تنقلها وسائل الإعلام دون حقائق، أن العديد من المنظمات تستخدم اهتماما إعلاميا متزايدا بقطر قبل كأس العالم للترويج لنفسها.

وتابع البيان "نحن منفتحون دائما على الحوار مع الجهات التي ترغب في مناقشة مواضيع مهمة.. لكن نشر معلومات كاذبة بنية متعمدة لإثارة ردود سلبية أمر غير مسؤول وغير مقبول".

وأكد منظمو كأس العالم أن الجميع بغض النظر عن ميولهم الجنسية أو خلفيتهم، مرحب بهم.

وكان الناشط الحقوقي البريطاني  بيتر تاتشيل، أعلن عبر حسابه على تويتر، تعرضه إلى المضايقة من قبل الشرطة القطرية بسبب رفعه شعارات داعمة لحقوق مجتمع المثليين.

وقال إنه وقف في الطريق الرئيسي أمام المتحف الوطني في قطر لمدة 35 دقيقة، قبل أن يعتقله الأمن لمدة 49 دقيقة ويستجوبه، ثم يطلق سراحه.

وزعم أن الهدف من ذلك توجيه رسالة بأن  قطر تقف ضد ما يعرف بمجتمع الميم، عبر منعها أول مظاهرة للمثليين في الدوحة.

وكان أمير قظر الشيخ تميم بن حمد، قال في خطاب إن افتتاح دورة مجلس الشورى، إن بلاده تتعرض لحملة "غير مسبوقة لم يتعرض لها أي بلد مضيف لكأس العالم"، منذ أن فازت باستضافة البطولة.

وتابع "منذ أن نلنا شرف استضافة كأس العالم تعرضت قطر إلى حملة غير مسبوقة لم يتعرض لها أي بلد مضيف.. وقد تعاملنا مع الأمر بداية بحسن نية، بل واعتبرنا أن بعض النقد إيجابي ومفيد".

وأضاف "لكن ما لبث أن تبين لنا أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير.. حتى بلغت من الضراوة مبلغا جعل العديد يتساءلون للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية من وراء هذه الحملة".

وفي وقت سابق، ردت قطر على اتهامات منظمة هيومن رايتس ووتش، لقوات الأمن القطرية، باعتقال المثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسيا، وسوء معاملتهم، قبيل انطلاق كأس العالم لكرة القدم 2022 الذي تستضيفه الدوحة.

وقالت المنظمة الحقوقية في تقرير لها إنها وثقت 6 حالات من "الضرب المبرح والمتكرر"، و5 حالات "تحرش جنسي" بأقسام الشرطة القطرية خلال الفترة بين عامي 2019 و2022، أحدثها في سبتمبر الماضي.

وفي هذا السياق، قال مسؤول قطري لشبكة  CNN الأمريكية، إن مزاعم هيومن رايتس ووتش تحتوي على "معلومات خاطئة بشكل قاطع ولا لبس فيه".

وأضاف: "لم يتم لفت انتباهنا إلى هذه المزاعم حتى تم نشرها لأول مرة في وسائل الإعلام.. لو اتصلت بنا هيومن رايتس ووتش، لكنا قادرين على دحض هذه المزاعم".

وأشار إلى أن الحكومة القطرية لا تدير أو ترخص أي "مراكز تحويل"، مضيفا أن عيادة إعادة التأهيل المذكورة في التقرير "تدعم الأفراد الذين يعانون من حالات سلوكية مثل الإدمان واضطرابات الأكل واضطرابات المزاج".

وكانت المنظمة قالت إن قوات الأمن القطرية، أمرت المحتجزات المتحولات جنسيا بحضور "جلسات علاج التحويل" في الحكومة، برعاية مركز "الرعاية الصحية السلوكية".