الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شروع في القتل مع سبق الإصرار|حتى لا ننسى.. علاء عبد الفتاح مٌحرضًا: اقتلوا ضياء رشوان

علاء عبد الفتاح
علاء عبد الفتاح

لم تهدأ غضبة الشعب المصري، ضد منظمات حقوقية اانقادت إلى أهواء سياسية واعطت لنفسها الحق في التدخل في أحكام القضاء المصري، بشأن المتهم علاء عبد الفتاح الذي يقضي فترة عقوبته على خلفية ثبوت اتهامه في قضايا جنائية.

جرائم مفضوحة 

مواقع التواصل الاجتماعي، في مصر استنكرت بشكل واسع، ما حدث خلال قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ، من تغيير جدول إحدى الجلسات الخاصة بالعدالة المناخية للتطرق لقضية تخص الشأن المصري، وتتعلق بمتهم يقضي فترة عقوبته بالسجون المصرية بعد ثبوت الأدلة باتهامه وتحريضه على مؤسسات الدولة ومواطنيها.

وفي معرض هذا الرفض القاطع، للاستقواء بالخارج والتدخل في الشأن المصري، تداول مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات للمتهم علاء عبد الفتاح تثبت تورطه في التحريض وتسببه في وقوع كثير من الجرائم الإرهابية وبثه للعنف ضد رجال الجيش والشرطة وغيرهم من المسؤولين في مصر.

تحريض على اغتيال ضياء رشوان 

وما كشف عنه اليوم النشطاء وتم تداوله على نطاق واسع، كانت تغريدة حرض فيها علاء عبد الفتاح على قتل ضياء رشوان الكاتب الصحفي الوطنين نقيب الصحفيين، ورئيس الهيئة العامة للإستعلامات، ومنسق عام مجلس أمناء الحوار الوطني.

وكتب علاء عبد الفتاح تغريدة صريحة قال فيها: “ ممكن حد يغتال ضياء رشوان ؟ أو لو لازم سلمية سلمية نعور حنجرته المهم انه يبطل يتكلم”.

وعلق المغردون على ما كتبه علاء عبد الفتاح بأنه شروع في القتل لا محالة مع سبق الإصرار، وهي تهمة تعاقب عليها كل القوانين الجنائية في العالم.

وعاود الآلاف عبر موقع تويتر مشاركة التغريدة، كما أرفقوها في الحساب الرسمي لمنظمة العفو الدولية ومنهم من أرفق التغريدة في حساب أنييس كالامار أمين منظمة العفو الدولية، لتي خططت مع سناء سيف شقيقة المتهم علاء عبد الفتاح في تخصيص  المؤتمر الذي نظمته مجموعة DCJ الناشطة في مجال العدالة المناخية لتناول قضية علاء عبد الفتاح بدلًا من مناقشة القضايا المناخية التي تركز عليها القمة ويشارك عدد كبير من قادة الدولة في فعاليتها.

تناقض حقوقي 

وشهد المؤتمر الصحفي الذي عقد في شرم الشيخ جدل كبير بين المشاركين بسبب تصريحات سناء سيف التي لاقت معارضة.

وأضافت سناء خلال مشاركتها في المؤتمر أنها لا تعلم عما إذا كان شقيقها سيبقى على قيد الحياة عقب انتهاء مؤتمر المناخ أم لا، قائلة: لا أعلم إذا كان بعد الكوب علاء سيكون حيا أم لا ولكن ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني سيفعل ما بوسعه.

وظهرت ازدواجية الغرب في اجندة حقوق الانسان في قيام رئيسة منظمة العفو الدولية والتي تنادي بحرية الرأي والتعبير بالهجوم علي مواطن مصري وهو النائب عمرو شوقي عندما ابدي رأية في قضية علاء عبد الفتاح.. وانتقد الاستقواء بالخارج.

استقواء بالخارج 

وهاجم عمرو درويش، الادعاءات التي روجت لها سناء عبد الفتاح خلال المؤتمر الصحفي، حول قضية شقيقها علاء والذي يقضي حكمًا بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة.

وقال درويش إن أسرة علاء عبد الفتاح تسعى إلى الاستعانة بدول الخارج من أجل الضغط على الحكومة في مصر، مما يعد تدخلًا غير مقبول في الشأن المصري ولن يتم السماح به بأي حال من الأحوال.

وذكر عمر درويش أن علاء عبد الفتاح ليس متهمًا بقضايا سياسية، ولكن يواجه تهمًا جنائية يعاقب عليها القانون المصري، وليس كما يتم الترويج من جانب أسرته.