EN 
أكدت جبهة شباب الصحفيين إن استمرار اعتصام رشا عزب واخواتها مني سليم وإيمان عوف في مقر نقابة الصحفيين واستقوائهم بالخارج للضغط على الدولة للإفراج عن علاء عبد الفتاح المسجون جنائيا عار على الأسر الصحفية، التي طالبت مجلس النقابة بإنهاء هذه "المهزلة" على حد وصفها، وتطهير قلعة الحريات من أصحاب الأجندات الخاصة التي تسعى إلى نشر الفوضى في البلاد.
وقال هيثم طوالة رئيس الجبهة في بيان صحفي: "نحن شباب الصحفيين المهمومين بقضايا الوطن والمواطن نرفض مزايدة المعتصمات على النقابة صاحبه المواقف المشرفة والمشرقة في دعم ومساندة الدولة في هذه اللحظات الفارقة من عمر الوطن".
وأضاف طوالة: حان الوقت على شرفاء المهنة أن يتصدوا لهذا الاعتصام المشبوه، الذي يشوه صورة الصحافة والصحفيين، ويعطي انطباعا غير إيجابي عن دور الصحافة الوطنية في تأدية رسالتها السامية.
وأشار رئيس الجبهة إلي انة ليس معقولا ولا منطقيا أن تتحول النقابة إلى ستارا للعمليات المشبوهة التي تخدم أشخاصا محبوسين في قضايا جنائية وليست قضايا رأي كما يروج أصحاب المصالح الخاصة والاجندات الكارهة للوطن.
وأوضح رئيس الجبهة، أن رشا وأخواتها يجب محاكمتهم بالقانون حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن وسلامة أراضيه.
