الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف تقضي مجموعات الدعم بالمدارس على ظاهرة الدروس الخصوصية؟.. خبير يجيب

الدكتور تامر شوقي
الدكتور تامر شوقي

مع بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول حرصت وزارة التربية والتعليم على تنظيم مجموعات دعم للطلاب، من أجل زيادة نسب الحضور في المدارس والمساعدة على اجتياز امتحانات التيرم الأول.

وتستهدف مجموعات التقوية أو مجموعات الدعم إلى جذب الطلاب لتحصيل المنهج الدراسي بشكل مكثف ومجانًا من قبل الوزارة.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن الوزارة تعمل بكافة طاقتها لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية، وبذل كافة الجهود للقضاء عليها، وذلك منذ تولي الدكتور رضا حجازي، المسؤولية حيث اتخذ خطوات عملية على أرض الواقع لمحاربة ظاهرة الدروس الخصوصية بعد أن أصبحت تلتهم حوالي 47 مليار جنيه سنويا من جيوب المصريين.

وأوضح أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الدروس الخصوصية أصبحت تثقل كاهل كل أسرة لديها طفل أو أكثر في مراحل التعليم المختلفة، ومع معارضة البعض لمشروع تقنين سناتر الدروس الخصوصية سواء كان بنوايا طيبة أو غير طيبة قرر الدكتور رضا حجازي تطبيق مشروع مجموعات الدعم للطلاب داخل المدارس الحكومية لتكون بديلا عن مراكز الدروس الخصوصية المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية.

وصرح الخبير التربوي، بأن هناك إقبالاً كبيرًا من الأهالي على تشجيع هذه الفكرة، للحصول على مجموعات الدعم داخل المدرسة لأنها آمنة أكثر من الدروس الخصوصية التي لا يطمئنون إليها، مطالباً بمنع السناتر لإعطاء الفرصة كاملة لنجاح هذه التجربة.

ولفت أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، إلى أنه متوقعاً أن يشهد العام الدراسي القادم طفرة في الرقابة على المدارس لتقديم خدمة تعليمية متميزة، والطالب سيتمكن من اختيار المعلم الذي يرغب في الاستفادة من المادة العلمية التي يقدمها خلال مجموعات التقوية.

وقال الخبير التربوي، إن إعطاء مجموعات التقوية في المدارس في صالح أولياء الأمور قبل الطلاب، حيث أن ولي الأمر قديما كان يعاني من إرسال أبنائه إلى أماكن مجهولة الهوية ولا يعلم ما يحدث لأبنائه داخل هذه الأماكن.

وأوضح الخبير التربوي، أن من أهم النقاط الايجابية في عودة مجموعات الدعم بالمدارس لجذب الطلاب:

-تخفيف العبء عن أولياء الأمور التي ترهقهم من الناحية المادية.

تحسين مستوى طلاب المدارس.

-السماح لجميع المعلمين المتميزين بالعمل بها.

-تحصيل المقابل المادي وصرف مستحقات المدرسين والإداريين العاملين بها في أسرع وقت.

-السماح بتشغيل المعلمين الذين يتمتعون بشهرة كبيرة في مراكز الدروس الخصوصية بالعمل داخل السناتر المدرسية التي سيتم إطلاقها.

-تأهيل غير العاملين بالتربية والتعليم منهم من خلال حصولهم على دورات تدريبية مكثفة ومنحهم شهادة صلاحية ممارسة المهنة من الأكاديمية المهنية للمعلمين قبيل بدء استقبالهم بالمدارس.

وكان قد أوضح الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم أن "مجموعات الدعم" عامل جذب لأبنائنا الطلاب، مؤكدا أنه سيتم تجهيز قاعات خاصة داخل عدد من المدارس بكل إدارة تعليمية لاستقبال الطلاب واختيار أفضل المعلمين المتميزين للتدريس في مجموعات الدعم، مشيرا إلى أنه سيتم منح المعلم مقابل كل حصة فور انتهائه.

وشدد وزير التربية والتعليم، على حضور الطلاب خاصة الصف الثالث الإعدادي، وعرض نسب الحضور، مع ضرورة إدراج نقاط التميز والضعف بإخطار النجاح، وتنفيذ خطة تدريس مكثفة فى القراءة والكتابة، خاصة الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية أثناء إجازة نصف العام تحت إشراف توجيه اللغة العربية .

وشدد وزير التربية والتعليم أيضا على تنفيذ خطة تدريس مكثفة للتلاميذ الضعفاء فى القراءة والكتابة وخاصة فى الصفوف الأولى من المرحلة الإبتدائية أثناء إجازة نصف العام ، تحت أشراف توجيه اللغة العربية بالإدارة، وتنفيذ ندوات توعية ضد مخاطر المخدرات والألعاب الألكترونية، بجانب تنفيذ ندوات توعية لأولياء الأمور لإعلامهم بمنظومة الصفوف الأولى وأنشطة التوكاتسو، بالإضافة إلى تفعيل الرحلات المدرسية لزيارة المشروعات القومية.