الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجدي يعقوب: أنا مدين لمصر.. ولها عليّ فضل كبير

مجدي يعقوب
مجدي يعقوب

كشف الدكتور والجراح العالمي مجدي يعقوب سبب ابتسامته والهدوء اللذين يكسوان وجهه قائلاً :  سعيد وأتشرف بانتمائي لهذه الوظيفة وانتمائي لمركز اسوان وغيره من المراكز الاخرى في العالم وهذا يسبب سعادة كبيرة جداً لي وهو سر الابتسامة الدائمة. 

وأضاف “ يعقوب” خلال حواره يبرنامج "كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON  : مفيش امل من غير ألم والالم هو الذي يبدأ ويعقبه الامل خاصة أن هناك ألما في المجتمع العالمي والجميع يقاسي ويعاني ولكن الشيء الجيد أننا نستطيع  تخفيف هذه الآلام إذا عملنا سوياً كمجتمعات  وبالتالي  الامل يولد من الالم  والتعاون يخفف من وطأة الامراض على الذي يعانون منها".

واسترسل: الاطفال يملكون البراءة والفلسفة ومعلومات كثيرة  لا نعرفها وهي عناصر مؤثرة.. متابعا: "إحنا بنتعلم من الاطفال وهما بيعلمونا دروس للمستقبل وعلموني التفاؤل والمرونة ورأيت ذلك بعيني في مصر وإفريقيا حيث يعانون  بصمت وشجاعة وشهامة    وهذا ما تعلمته  من الاطفال ".

وأوضح أنه تفاجأ بوجود كفاءات كثيرة في مصر وشباب رغم التحديات التي واجهتني في بادئ الامر وكان الناس لديهم شكوك في نجاح التجربة لكن وجود الشباب والمؤمنين بالرسالة أعط دفعة كبيرة، وهو ما يؤثر في نفسي كثيرا، فمثلاً مركز اسوان هو من أفضل المراكز في العالم ومن يصنعون المعجزات هم شباب مصريون متفائلون ومتحمسون.

وأكمل: هم التكوين الاعظم  لاطقم  مركز اسوان الطبي بنسبة 90-97%  فهم يعملون بجد لان لديهم إيمانا بالمرض والمرضى وإحترامهم خاصة القادمين  من أماكن كثيرة  وانا سعيد ان أكون  جزءا  من ذلك".

وحول تركه مصر في فترة من الفترات للتعلم قال : كانت موجودة في دماغي مدة طويلة فكرة مركز اسوان لاني مدين جداً لمصر حيث تعلمت فيها وهناك ناس ضحوا كثيراً حتى أتعلم ويكون لي فرص ومن ثم عودتي بعد السفر  هي نوع من الوفاء وأن مصر لها حق عليّ ايضاً فانتمائي لمصر اساس لكن في ذات الوقت أنا منتمٍ للانسانية ".

وتابع: "على قد ما بقدر بكون سعيد وأنا جاي مصر رغم الارتباطات عالمياً على مستوى مصر وبريطانيا وإفريقيا لكن سعادتي لا توصف حينما  أأتي لمصر  وهي ناحية عاطفية ".

ولفت إلى أن أغلب العمل يتم في مركز اسوان بواسطة الشباب ولكن لسه بشتغل معاهم في جزء معين من العمليات بالاخص الجديدة  التي تبث الامل في نفوس الاطفال المرضى خاصة العمليات الخاصة  بالتشوهات  الخلقية في الاطفال.

وواصل أنه يتعاون مع الشباب  في العمليات ويستمع لآرائهم وأن كثيراً منهم يطلق افكاراً خلاقة قائلاً :  ماينفعش أكون لوحدي ولازم اسمع للشباب صحيح بعض افكارهم مش بتبقى صح لكن فيه أفكار في المقابل قوية وماعنديش أنا المدير كلنا لازم نبقى متواضعين  ونسمع بعض بلا غرور، بنخطط للعمليات الجراحية مع بعض، وممكن نقعد ساعات طويلة عشان نخطط".