EN 
3 شهور فقدت فيها الأسرة طعم النوم بحثا عن طفلها الطالب بالصف الثالث الإعدادي والذي خرج إلى الدرس الخصوصي ولم يعد.
أحمد ابن قرية كفر الحمادية مركز بركة السبع في محافظة المنوفية، خرج ولم يعد إلى منزله وبحثت عنه أسرته ولكن دون فائدة.
البداية منذ 3 اشهر عندما أراد الأب الاطمئنان علي نجله دراسيا، وأوصاه بالانتباه إلى دروسه من أجل الحصول علي مجموع متميز في الشهادة الإعدادية، وذهب معه إلى مدرسي الدروس الخصوصية من أجل التوصية عليه، حيث كان ضعيف في إحدى المواد.
غضب الشباب والمراهقة أصاب احمد طالب الشهادة الاعدادية بعد توصية والده عليه في أحد الدروس الخصوصية، وذهب الي المدينة من قريته من أجل الدروس ولكنه قرر عدم العودة.
استقل أحمد القطار إلى محافظة الإسكندرية مقررا عدم العودة لأسرته، وأصبح هائما لا يعرف أين يتجه حتي تعرف علي أحد الأسر في الإسكندرية التي قامت باحتضانه 3 اشهر.
3 أشهر بحثت فيه الأسرة عن طفلها في كل مكان وفقدوا الأمل في عودته حيا، وظن الأب والام أن حادث أليم أصاب طفلهم ولن يعود إليهم.
نشر الأب صور طفله علي مواقع التواصل الاجتماعي، أملا في أن يجده أحد الأشخاص ويعود إليه سالما.
ولكن كانت المفاجأة، عندما تلقى الأب اتصالا من أحد الأشخاص يخبره بأن نجله في الإسكندرية لدى إحدى الأسر ويريد العودة إليه.
ذهب الأب واحتضن طفله غير مصدق ما حدث وأنه وجده سليما معافي، وعاد به إلى قريتهم الصغيرة بمركز بركة السبع.
استقبل أهالي القرية الطفل أحمد بالزغاريد احتفالا بعودته سالما إلى أسرته وتجمع العشرات من أهل القرية من أجل تهنئتهم بعودته.
