EN 
قالت وزيرة التعليم الألمانية بيتينا ستارك واتزينجراليوم الثلاثاء إنها تشرفت بزيارة نظيرها التايواني وو تسونج تسونج، لكن رحلتها لم تكن مرتبطة باستراتيجية حكومتها تجاه الصين، وتعتبر هي أول مسؤول ألماني يزور تايوان منذ 26 عاما.
وتنظر الصين إلى تايوان المحكومة ديمقراطيًا على أنها أراضيها الخاصة بها ، وقد زادت من الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي لتأكيد هذه المطالبات، وتتم الزيارة في الوقت الذي تستعرض فيه برلين علاقاتها الوثيقة سابقًا مع الصين، بحسب وكالة "رويترز" الإخبارية.
وأدت زيارة وفد من كبار المشرعين من حزب الديمقراطيين الأحرار الليبراليين ، وهو أصغر حزب في الائتلاف الثلاثي بزعامة المستشار أولاف شولز ، إلى تايوان في يناير ، إلى احتجاجات من بكين.
وقالت وزيرة التعليم بيتينا ستارك واتزينجر ، عند توقيع اتفاقية تعاون تكنولوجي مع وزير المجلس الوطني للعلوم والتكنولوجيا في تايوان وو تسونج تسونج "إنه من المهم للغاية بالنسبة لوزارتي وأنا تعزيز التعاون مع شركاء التفكير".
وأضافت "أن هذا الترتيب يرمي إلى تعزيز التعاون على أساس قيم الديمقراطية ، الشفافية والانفتاح والمعاملة بالمثل والحرية العلمية ، على سبيل المثال لا الحصر".
كما أعربت عن سرورها قائلة " أنه من دواعي سروري وشرفي أن أكون أول وزيرة ترأس دائرة حكومية متخصصة تزور تايوان منذ 26 عاما'. 'تايوان ، بمؤسساتها البحثية الممتازة".
ولا تربط ألمانيا ، مثل معظم البلدان ، علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان ، رغم أنها تحتفظ بسفارة فعلية في مدينة تايبيه.
وتعمل حكومة المستشار الألماني أولاف شولتز على تطوير استراتيجية جديدة للصين لتقليل الاعتماد على القوة الاقتصادية العظمى في آسيا ، والتي كانت حتى الآن سوقًا حيويًا لتصدير السلع الألمانية.
