علي طاولته الصغيرة يفرش ما يستخرجه من فرنه الذي أقامة بشارع الحمام لصناعة الكنافة البلدي وسط إقبال من زبائنه المعتادين والذين يعرفونه منذ سنوات طويلة يقف عم "الليثي" أقدم صانع كنافة بلدي بشارع الحمام بمدينة الزقازيق..
ورثت المهنة من أجدادي وسلمها لي والدي رحمة الله عليه فمنذ أكثر من 35 سنة أقف هنا علي الفرن البلدي وأقوم بصنع الكنافة البلدي والقطايف ومعي مجموعة من أهلي وأصدقائي الذين يساعدون في الصناعة والبيع للزبائن..بهذة الكلمات بدء "الليثي" أشهر وأقدم صناع الكنافة البلدي حديثة لموقع صدي البلد.
أكد "الليثي" قائلا.. رمضان شهر البركة والخير واحرص علي تقديم الكنافة البلدي لمن يحتاج دون مقابل في حالة عدم قدرته علي الشراء بالإضافة الي حرصي على المساهمة في تخفيض الأسعار حتي تتناسب مع الجميع.
وأضاف "الليثي" قائلا أن أهم ما يميزهم في صناعة الكنافة البلدي عن غيرهم من صناع الكنافة هو التسوية الصحيحة وخلط الدقيق بالماء بمعايير ونسب دقيقة تعلموها من أبائهم مما جعل لهم زبون دائم رغم مرور السنين الكثيرة.
وأشار أقدم صانع كنافة بشارع الحمام بمدينة الزقازيق الي انهم يقومون أيضا بصناعة القطايف البلدي بطريقتهم وأيضا علي فرن مخصص لذلك مؤكدا انه يتم تصنيع القطايق وعقب إستخراجها تقوم سيدة بتهويتها تهوية صحيحة ويتم وضعها في الأطباق المخصصة للبيع بطريقة صحية.
وأختتم الليثي حديثة مؤكدا ان الكنافة البلدي لها مذاق ومزايا مختلفة جدا عن الكنافة العدية مشيرا الي انه يعمل معه عدد من الشباب وأهل المنطقة والجميع يكسب لقمة عيش بالحلال مؤكدا انهم متواجدين خلال الشهر الكريم داخل شارع الحمام بمدينة الزقازيق.