EN 
رمضان شهر الخير والبركة ، ويشتهر بمأكولاته المتميزة ، والقطايف تعتبر من أشهر هذه الماكولات ، فهى ملكة الحلويات لمكانتها المتميزة والراسخة منذ قرون طويلة مضت بعد طعام الإفطار .
ففى شوارع جنوب الأقصر تجد الطفلة “ ريتاح” تبيع القطايف مع والدها لمساعدته فى عز الحر فهى أصغر بائعة قطايف بالأقصر
تقول الطفلة " ريتاج محروس الحداد " والتى تبلغ من العمر اثنى عشر عاما ، انها مرتبطة جدا بوالدها وتسعى دائما فى مساعدته كل عام لبيع " القطايف " فى شهر رمضان موضحة بانها عقب الخروج من المدرسة تقوم بعمل الواجب المدرسي حتى صلاة العصر ثم تنطلق مع والدها لبيع القطايف حتى قرب صلاة المغرب لتعود مرة اخرى فى البيت للإفطار وتساعد والدتها فى شغل المنزل.
وأضاف “ محروس حداد” والد الطفلة انه ورث صنعة القطايف من أجداده حيث يعمل بهذه المهنة منذ أربعين عاما ، وينتظر موسم شهر رمضان كل عام وتعتبر الحلويات مثل القطايف والكنافة وبلح الشام والزلابية من أهم مظاهر شهر رمضان ويقبل عليها الجميع خلال الشهر الكريم
وأوضح " محروس " أنه يقوم بصناعة القطايف على شكل هلال نسبة لهلال شهر مضان، وهي عبارة عن فطيرة مكونة من عجينة سائلة مخبوزة يتم وضع المكسرات بداخلها ثم يتم قليها فى زيت ساخن ويضاف عليها عصير شربات بارد موضحا الى ان يتراوح كيلو القطايف من 20 الى 25 جنيه للكيلو .
