الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القارئ المثقف| سر تحول الشيخ أحمد الرزيقي إلى طريق دولة التلاوة ..فيديو

الشيخ أحمد الرزيقي
الشيخ أحمد الرزيقي

واصل الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حديثه عن أعلام دولة التلاوة في مصر، وذلك من خلال برنامجه الرمضاني “مصر دولة التلاوة”، وتناولت حلقة اليوم الشيخ أحمد الرزيقي. 

تحول في مسيرة الشيخ أحمد الرزيقي

وقال علي جمعة:"الشيخ أحمد الرزيقي، فريد وحيد، لا مثيل له، في نضجه العقلي والعاطفي، مفتاح شخصيته، القارئ المثقف، كان واسع الاطلاع، كثير القراءة".

ولد الشيخ أحمد الرزيقي عام 1938، قبل منتصف القرن بـ 12 عام، ورحل عام 2005، قام الشيخ أحمد الرزيقي بعملية عجيبة لم يتطرق لها أحد، أثناء صغره والذهاب للمدرسة فلقي الناس مجتمعين حول بيت الأمير داود وهو شخص امتلك ردايو في وقت كان الراديو نادرا".

وتابع علي جمعة:" لما سأل الناس قالوا إن فيه واحد من بلدنا اسمه الشيخ عبدالباسط عبدالصمد هيقرأ في الراديو، فتغيب عن المدرسة وانضم إلى الكتاب لحفظ القرآن الكريم حتى يكون مثله، لكن المدرسة أرسلت انذار لوالده فلما سأله قال: بروح الكتاب أحفظ الكتاب"، فحضنه أباه واستوعب فكرته، وبعاطفة المصريين حفظ القرآن كأنه خد البكوية".

وأكمل علي جمعة:" الشيخ أحمد الرزيقي وجد صوت الشيخ عبدالباسط حلو جداً، فاجتهد حتى أتاه الله مزماراً من مزامير داود وشجن".

إنشاء نقابة القراء:

يروي الشيخ الرزيقي قصته مع الرئيس السادات وكيف تمت الموافقة على إنشاء نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم، فيقول: “ذهبنا أنا والشيخ محمود على البنا رحمه الله، إلى استراحة القناطر الرئاسية، حيث علم أن الرئيس متواجد هناك وكان ذلك في يوم جمعة، وحينما علم الرئيس السادات بوجودنا سمح لنا بمقابلته.. وقال: خيرا. فقلت له: يا سيادة الرئيس نريد من سيادتكم نقابه للقراء، فرد الرئيس السادات فورا يتم إنشاء نقابة للقراء وأصدر قراراً جمهورياً لإنشاء نقابة القراء”. 

وقد كان أول نقيب للقراء فى جمهورية مصر العربية الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وأمينها الشيخ الرزيقي.

علاقته بالشيخ عبدالباسط عبدالصمد

كان هو والشيخ عبد الباسط عبد الصمد من بلدة واحدة وهى أرمنت فكانا لا يفترقان، الأخوة والصداقة والود بينهما لا ينقطع حتى أتتهما المنية، فبعد ممات الشيخ عبد الباسط وكان الشيخ عبد الباسط قارئاً لمسجد سيدنا الحسين، رشح الشيخ الرزيقي من قبل وزارة الأوقاف مكانه لتلاوة قرآن الجمعة بمسجد سيدنا الحسين، وكان قارئاً لمسجد السيدة نفيسة، فحينما قرأ رواد السيدة نفيسة الخبر فى الصحافة أن الشيخ الرزيقي سيذهب لمسجد الإمام الحسين رفضوا وتظاهروا وقالوا للشيخ الرزيقى لم نتركك تذهب لمسجد سيدنا الحسين، وقالوا له لن يأتى قارئاً غير الشيخ الرزيقي عندنا والشيخ على قيد الحياة، فرفض الشيخ الرزيقي أن يذهب لتلاوة السورة في مسجد سيدنا الحسين إرضاءً، لرواد مسجد السيدة نفيسة، وظل قارئاً لمسجدها حتى وافته المنية.