الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خرج من تحت ضرس عملاقين.. رأي عمار الشريعي في الشيخ أحمد الرزيقي

الشيخ أحمد الرزيقي
الشيخ أحمد الرزيقي

واصل الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، حديثه عن الشيخ أحمد الرزيقي ضمن أعلام دولة التلاوة، مشيراً إلى أنه ولد فى قرية الرزيقات بمركز أرمنت غرب الأقصر في 18 فبراير عام 1938، وتوفي في عام 2005 في العقد السابع من عمره.

القارئ المثقف

وأضاف "جمعة" خلال برنامج “مصر دولة التلاوة ” والمذاع علي فضائية "الحياة"، أن الموسيقار عمار الشريعي كان يشيد بصوته في تلاوة القرآن دائماً ويقول إنه صوت لم يتكرر، ويعلق الشريعي :" خرج من تحت ضرس الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ومحمد صديق المنشاوى" ليصح لدينا القارئ المثقف.

وتابع عضو هيئة كبار العلماء، أن الشيخ الرزيقي دخل الإذاعة عام 1974، وتم تعيينه قارئا لمسجد السيدة نفيسة عام 1982، كما عين فى منتصف السبيعينات أمينا عاما لنقابة القراء وظل في المنصب حتى وفاته.

تحول في مسيرة الشيخ أحمد الرزيقي

وقال علي جمعة:"الشيخ أحمد الرزيقي، فريد وحيد، لا مثيل له، في نضجه العقلي والعاطفي، مفتاح شخصيته، القارئ المثقف، كان واسع الاطلاع، كثير القراءة".

ولد الشيخ أحمد الرزيقي عام 1938، قبل منتصف القرن بـ 12 عام، ورحل عام 2005، قام الشيخ أحمد الرزيقي بعملية عجيبة لم يتطرق لها أحد، أثناء صغره والذهاب للمدرسة فلقي الناس مجتمعين حول بيت الأمير داود وهو شخص امتلك ردايو في وقت كان الراديو نادرا".

وتابع علي جمعة:" لما سأل الناس قالوا إن فيه واحد من بلدنا اسمه الشيخ عبدالباسط عبدالصمد هيقرأ في الراديو، فتغيب عن المدرسة وانضم إلى الكتاب لحفظ القرآن الكريم حتى يكون مثله، لكن المدرسة أرسلت انذار لوالده فلما سأله قال: بروح الكتاب أحفظ الكتاب"، فحضنه أباه واستوعب فكرته، وبعاطفة المصريين حفظ القرآن كأنه خد البكوية".

وأكمل علي جمعة:" الشيخ أحمد الرزيقي وجد صوت الشيخ عبدالباسط حلو جداً، فاجتهد حتى أتاه الله مزماراً من مزامير داود وشجن".

أول نقيب للقراء

وقد كان أول نقيب للقراء فى جمهورية مصر العربية الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وأمينها الشيخ الرزيقي.

يروي الشيخ الرزيقي قصته مع الرئيس السادات وكيف تمت الموافقة على إنشاء نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم، فيقول: “ذهبنا أنا والشيخ محمود على البنا رحمه الله، إلى استراحة القناطر الرئاسية، حيث علم أن الرئيس متواجد هناك وكان ذلك في يوم جمعة، وحينما علم الرئيس السادات بوجودنا سمح لنا بمقابلته.. وقال: خيرا. فقلت له: يا سيادة الرئيس نريد من سيادتكم نقابه للقراء، فرد الرئيس السادات فورا يتم إنشاء نقابة للقراء وأصدر قراراً جمهورياً لإنشاء نقابة القراء”.