الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصف موسكو.. أمريكا تتدخل لمنع أوكرانيا من ارتكاب كارثة كبرى

الجيش الأوكراني
الجيش الأوكراني

أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الامريكية، بأن أوكرانيا كانت تخطط لسلسلة من الضربات على أهداف في عمق روسيا، بما في ذلك موسكو، للاحتفال بالذكرى السنوية لبدء الصراع في وقت سابق من هذا العام، لكن تم التخلي عن الفكرة بعد التدخل المتأخر من قبل أمريكا.

واستشهدت “واشنطن بوست”، بمسؤولين أوكرانيين لم تذكر أسمائهم بأنهم أقروا بأن لواشنطن القول الفصل على الأقل في بعض العمليات العسكرية في كييف.

زعمت صحيفة “واشنطن بوست”، نقلاً عن وثائق البنتاجون المسربة، أن رئيس مديرية المخابرات العسكرية الأوكرانية، كيريل بودانوف، قد أصدر تعليماته إلى مرؤوسيه بـ “الاستعداد لضربات جماعية في 24 فبراير” على عدة مدن روسية.

وزعمت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين كانوا “يراقبون سرا” خطط كييف وكانوا قلقين من أن روسيا يمكن أن تطلق العنان لرد مدمر، بما في ذلك استخدام أسلحة نووية تكتيكية.

وفقًا للصحيفة، أصدرت وكالة المخابرات المركزية تقريرًا سريًا في 22 فبراير جاء فيه أن وكالة المخابرات الأوكرانية “وافقت، بناءً على طلب واشنطن، على تأجيل الضربات”.

وأضافت “واشنطن بوست”: “قال المسؤولون الأوكرانيون منذ فترة طويلة بشكل خاص إن الولايات المتحدة لديها سيطرة فعلية على بعض العمليات العسكرية. يُقال إن أحد الأمثلة هو أن قوات كييف لن تستخدم أنظمة الصواريخ المتقدمة التي قدمتها الولايات المتحدة دون تأكيد أهدافها أولاً بأفراد عسكريين أمريكيين من قاعدة في أوروبا”.

وذكرت الصحيفة أنه لم يتضح أي المسؤولين الأمريكيين قد تدخلوا بالضبط لوقف هجمات الذكرى السنوية المخطط لها، لكنها أشارت إلى أن واشنطن أمرت مواطنيها بمغادرة روسيا في منتصف فبراير، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تأخذ خطط أوكرانيا المزعومة على محمل الجد.