EN 
ألقي القبض على خمسة من ضباط الشرطة في مدينة فيرونا الإيطالية بتهمة التعذيب والإيذاء الجسدي ضد المهاجرين والمشردين. كما اتهم اثنان من المشتبه بهم بارتكاب جرائم كراهية عنصرية ضد السود والمهاجرين الأفارقة، بحسب ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الأربعاء.
وفقا للمحققين، قام الضباط بضرب المهاجرين والمشردين أثناء عمليات تحديد الهوية. وتم وضع المشتبه بهم تحت الإقامة الجبرية.
وكشفت الجارديان أنه تم اتهام اثنان من المشتبه بهم بإجبار شخص محتجز لأغراض تحديد الهوية على التبول على الأرض ثم استخدامه كـ "ممسحة للتنظيف"، وفقًا لوثائق القضية الواردة في أمر الاحتجاز السابق للمحاكمة.
وقال المحققون إن المهاجرين تعرضوا في بعض الحالات للرش بالفلفل في عيونهم وركلوا في رؤوسهم حتى أغمي عليهم.
كما تفاخر أحد الضباط الذين اعترض الادعاء مكالماتهم الهاتفية لصديقته بضرب ضحاياه، الذين تعرضوا لإهانات عنصرية وكراهية الأجانب.
تعود الانتهاكات المزعومة من يوليو 2022 إلى مارس 2023. وقال المحققون إن الضباط استغلوا وضعهم لارتكاب الانتهاكات.
وقالت الشرطة إن الرجال نُقلوا إلى مناصب جديدة بعد أن أنهى المحققون تحقيقا في الوحشية المزعومة. كما نقل قائد شرطة فيرونا، روبرتو ماسوتشي، ضباطًا آخرين على أساس أنهم ربما فشلوا في اتخاذ إجراءات لمنع العنف المزعوم أو فشلوا في الإبلاغ عنه.
