إلى أين سيذهب تويتر في عهد إيلون ماسك !؟

فرض تويتر Twitter مؤخرًا حدًا على عدد التغريدات التي يمكن للمستخدمين مشاهدتها في اليوم الواحد. وينطبق هذا الحد على جميع المستخدمين ، بما في ذلك أولئك الذين يشتركون في تويتر بلو. وتم تحديد الحد الحالي عند 10،000 تغريدة للمستخدمين الموثوق بهم ، و 1،000 تغريدة للمستخدمين العاديين ، و 500 تغريدة للحسابات الجديدة.

وتقول تقارير أن السبب وراء هذا الحد هو احتواء الممارسات الغير قانونية مثل جمع البيانات بشكل غير قانوني واستخدامها في أغراض مثل البحث السوقي أو التحليل السياسي.

ولكن يبدو أن هناك سببًا آخر بسيطًا: إيلون ماسك لم يدفع الفواتير. وفقًا للتقارير الأخيرة ، فقد فشلت تويتر في دفع فاتورة خدمات Google Cloud. ونتيجة لذلك ، فرضت Google قيودًا على تطبيق تويتر.

فانتهت صلاحية الاتفاقية بين تويتر و Google Cloud في 30 يونيو. وعندما فشلت الشركة في السداد اللازم للفترة الجديدة ، فرضت Google تعليقًا لخدمات تويتر على اشتراكها. ونتيجة لذلك ، حدثت اضطرابات حادة اعتبرها الجميع "انهيارًا" لتويتر.

ولكن تويتر، لا تريد بالطبع تدمير سمعتها، اتخذت قرارًا مفاجئًا بفرض حدود على عدد التغريدات التي يمكن للمستخدمين مشاهدتها. ولحل هذه المشكلة، قامت الشركة بالسداد وإزالة المشكلة في الأيام التالية. وعلى الرغم من عدم وجود إعلان رسمي حول إزالة الحد ، يبدو أن المستخدمين يواصلون استخدام المنصة بدون مشاكل.

أتت فواتير تويتر الغير مدفوعة كصدمة للكثيرين ، حيث تبلغ قيمة الشركة مليارات الدولارات.

ومع ذلك جدير بالذكر ، أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها تويتر مشكلات مالية.

ففي عام 2017 ، اضطرت الشركة إلى إقالة 30٪ من موظفيها بسبب صعوبات مالية. ولا يزال من غير الواضح كيف سيؤثر انهيار تويتر على مستقبل الشركة. ومع ذك ، فمن الواضح أن عدم دفع إيلون ماسك للفواتير تسبب في مشاكل كبيرة للشركة. وبالرغم من ذلك ، فإن الإجراءات التي اتخذتها تويتر لحل المشكلة تشير إلى أنها تعمل على الحفاظ على استقرار المنصة وتجنب أي اضطرابات أخرى في المستقبل.