EN 
قال مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى، في تقرير صحيفة "المونيتور"، إن القوات الروسية والإيرانية في سوريا، تعمل على تحقيق هدف محدد وهو إجبار القوات الأمريكية على الانسحاب من سوريا.
ووفقا للمسؤول الأمريكي، فقد رأي مؤشرات على أن القادة العسكريين الروس في سوريا ينسقون بهدوء مع الحرس الثوري الإيراني بشأن خطط طويلة الأمد للضغط على الولايات المتحدة لسحب قواتها من سوريا.
وأضاف، أن الخطط لاقت استحسان موسكو وطهران وذلك تحقيقا لأهدافهما ومصالحهما، لافتا إلى أنه يري أيضا أدلة على التخطيط على المستوى العملياتي وتبادل المعلومات الاستخباراتية بين قيادة فيلق القدس التي تعمل في سوريا والقوات الروسية العاملة في سوريا.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة واصلت في الأشهر الأخيرة تعزيز تواجدها في سوريا، خاصة في الجزي الشمالي الشرقي الذي تتواجد به الحقول النفطية ومنها الحسكة.
وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إن شحنات كبيرة من المعدات اللوجستية الأمريكية والإسمنت دخلت المنطقة مؤخرًا، لافتا إلى أن التعزيزات والشحنات الأمريكية تستمر منذ شهور، خاصة في أعقاب تصاعد الهجمات المرتبطة بـ إيران ضد القواعد الأمريكية في سوريا هذا العام.
ولفت المصدر إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تنفي أن الأعمال التي تقوم بها في سوريا لها أي علاقة بالاستفزازات الروسية والإيرانية، وأن ردودها الأخيرة، مثل تلك على دير الزور، قد وضعت حدًا للتصعيد في الوقت الحالي.
وبحسب التقرير، فإن القوات الأمريكية في سوريا لا تزال معرضة للخطر واستندت إلى وثيقة مسربة للبنتاجون كشفت عن أن روسيا وإيران اتفقتا على إنشاء غرفة عمليات مشتركة في سوريا لتنسيق حملة ضغط على الجيش الأمريكي تجبرها على اتخاذ قرار بالانسحاب من قواعدها في شمال وشرق سوريا.
كما أكد مسئول عسكري بـ القيادة المركزية الأمريكية، أن لدى القوات الأمريكية أدلة على التقارب المتزايد بين روسيا وإيران في سوريا.
وقال المسئول الأمريكي، خلال إحاطة في البنتاجون، إن لدى روسيا وإيران مصلحة مشتركة لزيادة الضغط على القوات الإمريكية وإخراجها من سوريا .
