الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ليبيا وفرنسا تبحثان تداعيات الانقلاب في النيجر

صدى البلد

التقى سفير فرنسا في ليبيا، مصطفى مهراج، برئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس عبد الحميد دبيبة، يوم الخميس، وذلك لمناقشة آخر التطورات السياسية والأزمات في دول الجوار.

 

كما أدان السفير الفرنسي الانقلاب العسكري في النيجر، وأكد دعم فرنسا للمبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باثيلي.

 

يأتي الاجتماع في وقت يشهد عدم استقرار إقليمي، حيث تواجه دول الجوار تحديات سياسية وأمنية.

 

من جهته، أعلن المجلس العسكري المشكل حديثًا الذي سيطر على النيجر، إعادة فتح حدوده البرية والجوية مع ليبيا ودول الجوار الأخرى.وبحسب بيان المتحدث باسم المجلس العقيد أمادو عبد الرحمن، فقد أعيد فتح الحدود مع الجزائر وبوركينا فاسو ومالي وتشاد.

 

أغلق القادة العسكريون حدود النيجر في 26 يوليو، بعد الاستيلاء على السلطة وإطاحة الرئيس المنتخب محمد بازوم.

 

تشترك النيجر في الحدود مع العديد من البلدان في منطقة الساحل، وستؤدي إعادة فتح الحدود إلى تسهيل حركة الأشخاص والبضائع.

 

في وقت سابق، أعرب دبيبة علنًا عن قلقه بشأن الأحداث الجارية في النيجر. وعبر عن رفضه لأي "تغييرات غير دستورية للحكومات، وحث على الوقف الفوري للتحركات العسكرية التي تزعزع استقرار أمن المنطقة". 

 

بيان دبيبة يعكس مشاعر المجتمع الدولي والدول المجاورة التي تراقب الوضع عن كثب.

 

في غضون ذلك، بث تلفزيون النيجر الرسمي بيانا عسكريا أعلن فيه عزل الرئيس بازوم. وأعلن عن تشكيل مجلس عسكري للإشراف على حكم البلاد، وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر.

 

وضعت الأزمة المتصاعدة في النيجر الدول المجاورة في حالة تأهب قصوى، مما دفع ليبيا إلى تعزيز أمن حدودها.

 

كانت ليبيا في حالة من الصراع المستمر منذ سقوط حاكمها، معمر القذافي عام 2011. وقد عانت البلاد من عدم الاستقرار والصراعات السياسية على السلطة