الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد أزمة الدروس الخصوصية

تدخل عاجل ومطالبة بالحفاظ على جيوب المصريين|تحركات برلمانية ضد أسعار الكتب الخارجية

مجلس النواب
مجلس النواب

شهدت الأيام القليلة الماضية تحركات برلمانية ضد اعلانات الدروس الخصوصية وارتفاع أسعار الكتب الخارجية، وذلك للحفاظ على جيوب المصريين في ظل الأوضاع الراهنة الصعبة وارتفاع مستوى التضخم.

وأكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أهمية أن تتحرك الحكومة تجاه أسعار الكتب الخارجية التى  أصبحت مُبالغ فيها خلال الأيام الجارية، مؤكدة على أنها تلقت الكثير من الشكاوى على مدار الفترة الماضية بشأن الأسعار المُبالغ فيها والتى أصبحت مرتبطة بالكتب الخارجية، وذلك فى ضوء الانتشار الكثيف للدروس الخصوصية هذا العام قبل انطلاق العام الدراسى من الأساس.

واكدت سليم على ضرورة تدخل الحكومة تجاه حالة المُبالغة فى الدروس الخصوصية هذا العام والتى انتشرت بشكل كبير لأول مرة فى القرى والأرياف على شكل سناتر بعد أن كانت مُقتصرة على المدن، وهو أمر ينذر بأن الظاهرة فى توسع كبير دون أى تحركات حكومية، وبجانب ذلك الكتب الخارجية وأسعارها وهو ما سيكون له الأثر السلبى على الحركة التعليمية فى المدرس ومن ثم تحميل أعباء جديدة على الأسرة المصرية.

تحركات برلمانية ضد أسعار الكتب الخارجية

وأكدت عضو مجلس النواب أهمية أن تكشف الحكومة موقفها من أسعار الكتب الخارجية المبالغ فيها، وأن يكون لها تحركات على أرض الواقع تجاه سناتر الدروس الخصوصية  خاصة أن  الانتشار بهذا الشكل هذا العام يكون الذهاب إلى المدراس بلا جدوى وأن تعتمد الأسر على الدروس الخصوصية فقط.

وطالبت بضرورة أن يكون هناك تنسيق بين وزارة التربية والتعليم مع الأجهزة المعنية لمواجهة كل صور المخالفات فى هذه الجزئية.


وكانت  النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم، بشأن انتشار إعلانات الدروس الخصوصية مبكرا على صفحات التواصل الاجتماعي.

وقالت النائبة: انتشرت منذ فترة كبيرة إعلانات مختلفة عن الدروس الخصوصية للعام الدراسي الجديد قبل الانتهاء من العام الحالي، لاسيما في وقت امتحانات الثانوية العامة.

وحذرت فاطمة سليم، من أن هذه الظاهرة تمثل خطورة كبيرة في القضاء على دور المدارس، فضلا عن نسف الدور الذي تقوم به مجموعات التقوية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم في العديد من المدارس.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن أغلب إعلانات الدروس الخصوصية تكون لخريجين جدد ليس لديهم خبرة إطلاقا في العملية التعليمية، ويقومون بالترويج لأنفسهم بعروض عن الحصص بأسعار مختلفة.

وقالت فاطمة سليم: ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن مراكز الدروس الخصوصية "السناتر" بدأت قبل فترة في عمليات الحجز مع تحصيل مبالغ من الطلبة مقابل حجز مكان.

وتسائلت عضو مجلس النواب: أين وزارة التربية والتعليم من مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة؟، مطالبة بالكشف عن خطة الحكومة للقضاء على الدروس الخصوصية.