الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بينصبوا علينا| اتحاد أمهات مصر وائتلاف نبني بلدنا يرصدان مهازل سناتر الدروس

ممثلو ائتلافات اولياء
ممثلو ائتلافات اولياء الامور

انتابت حالة من الغضب أولياء أمور طلاب المدارس في مصر ، مع بدء موسم الدروس الخصوصية الخاصة بالعام الدراسي الجديد.

فوجئ الأهالي بقيام سناتر الدروس الخصوصية بفرض رسوم إضافية على رسوم الدرس ، لمزيد من التربح والاستغلال لحاجة الطلاب والأهالي لمدرسي الدروس الخصوصية.

وفي هذا الاطار .. استنكرت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم ، قيام سناتر الدروس الخصوصية بفرض رسوم ربحية جديدة على الطلاب تحت مسمى "قيمة اشتراك السنتر" بالإضافة لرسوم الدرس الخصوصي.

وأضافت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم  ، أن سناتر الدروس الخصوصية خصوصا السناتر الخاصة بطلاب الثانوية العامة ، تقوم بفرض مبالغ على الطلاب تتراوح من ٥٠ جنيها الى ٢٠٠ جنيه وأكثر، حسب قيمة كل سنتر، عند قيام الطلاب بالذهاب الى الدروس تدفع لأول مره فقط بالتيرم الواحد، وهذا بخلاف قيمة الدرس.

وأوضحت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم ، أن هذه المبالغ غير مقبولة وتعتبر زيادة غير مبررة، والطبيعي أن يدفع هذه المبالغ المعلم الذي يقوم بتدريس المادة، لأنه المستفيد الأول وعليه دفعها وليس على الطلاب.

وأكدت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم ، على ضرورة فرض رقابة على سناتر الدروس الخصوصية لرفع العبء عن أولياء الأمور، قائلة : “لو الطالب مادفعش قيمة اشتراك السنتر يتم منعه من الدخول حتى ولو دفع قيمة الحصة نفسها وده تهريج” ، هذا بخلاف المغالاة في ثمن الحصص واختلاف أسعارها".

معاناة أولياء الأمور والطلاب مع سناتر الدروس الخصوصية

ومن جانبها، قالت شيماء علي ماهر، مؤسس ائتلاف نبني بلدنا بتعليم ولادنا، إنه منذ سنوات يصرخ أولياء الأمور من استغلال سناتر الدروس الخصوصية لأولياء الأمور والطلاب. والملاحظ هذا العام المغالاة والاستغلال المبالغ فيه بل ظهور بعض الأشياء الملفتة للنظر التي تستحق التحقيق فيها.

وتابعت مؤسس ائتلاف نبني بلدنا بتعليم ولادنا:  تبدأ المعاناة من حجز السنتر من  شهر يونيو ودفع إجباري لحصص مستقبلية لحجز مكان فقط لمدرسين يتم الترويج والاعلان عنهم على وسائل التواصل الاجتماعي ، بل ويتم التأثير على الطلاب بأن هؤلاء المدرسين هم السبيل الوحيد للنجاح والتفوق ، وانتشرت لأول مرة بشكل ملحوظ اعلانات مدرسي الدروس الخصوصية وأصبح يتم الترويج لمعلميها على انهم “نجوم سينما” عكس ما كان يحدث في الماضي عندما كان نشاط الدروس الخصوصية يتم في الخفاء.

وقالت مؤسس ائتلاف نبني بلدنا بتعليم ولادنا : القاعة في سناتر الدروس الخصوصية تخطت سعتها الـ٦٠٠ طالب ، كل مجموعة طلاب يشاهدون المعلم من خلال شاشه lcd لعدم التمكن من رؤية المعلم الذي يقف في أول القاعة، ويدخل المعلم بعشرات المساعدين معه للسيطرة على الحشود الكبيرة في القاعة.

وأضافت مؤسس ائتلاف نبني بلدنا بتعليم ولادنا : حالياً سناتر الدروس الخصوصية أصبحت قوة ترى أنه لا أحد يستطيع الوقوف أمامها ، بل أصبحت تمارس كل الضغوط والمخالفات التي لا حصر لها، ومنها استيعاب أضعاف حجم القاعة.

واستنكرت مؤسس ائتلاف نبني بلدنا بتعليم ولادنا،  الموضة الجديدة التي صارت تتبعها مراكز الدروس الخصوصية حاليا ، حيث أصبح يقال للطلاب “تابعوا المدرس اونلاين عشان مفيش مكان” بعد سداد رسوم الحصة.