الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انتهت بسرقة وترحيل واستبداله بقطة| حكاية عجوز بريطانية تزوجت مصرياً يصغرها بـ40 سنة.. تفاصيل كوميدية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يشهد عالم العلاقات الزوجية والزواج تطورات مدهشة في هذا العصر الحديث، حيث تعبر الحدود وتتجاوز التقاليد. ومن بين هذه التطورات اللافتة للنظر، قصة السيدة البريطانية العجوز إيريس جونز، البالغة من العمر 80 عامًا، وزواجها من الشاب المصري محمد إبراهيم، البالغ من العمر 34 عامًا. وهذه القصة أثارت اهتمام الجمهور والإعلام وأصبحت حديث الساعة في بريطانيا.

 

بداية القصة

وكانت إيريس جونز ومحمد إبراهيم قد التقيا عبر الإنترنت في محادثات استمرت خمسة أشهر، وقررا بعد ذلك توسيع علاقتهما والالتقاء في القاهرة في زيارة سياحية. ولم تقتصر علاقتهما على التواصل الافتراضي بل توجت بالزواج في العام 2020. ولاحقًا، شاركا قصة حبهما في برنامج تلفزيوني محلي، مما زاد من جاذبية هذه القصة في وسائل الإعلام.

 

نهاية الحب

وللأسف، لم يدم زواج إيريس ومحمد إلا عامين فقط. فقد قررا الانفصال، وبدأت الخلافات تتصاعد بينهما. إيريس جونز، السيدة البريطانية، بدأت بمساعي لترحيل محمد إبراهيم من بريطانيا بعد الانفصال. وتتهم إيريس محمد بسرقة أكثر من 25 ألف جنيه استرليني من مالها.

 

تفاصيل الخلاف

 تم طرد محمد إبراهيم من منزل إيريس في يونيو الماضي بعد عامين من الزواج، وقررت إيريس استبداله بقطة بنغالية تدعى "تيبس". وليس هذا فقط، بل تقدمت إيريس بطلب لوزارة الداخلية لرفض تجديد تأشيرة إقامة محمد وترحيله. تدعي إيريس أن محمد رفض أعادة المبلغ الذي قرضته له مسبقًا.

 

رد محمد إبراهيم

من جهته، نفى محمد إبراهيم جميع ادعاءات إيريس ووصفها بأنها "كاذبة". ويصر على أنه لم يسرق أموال إيريس وأن الأمور ليست كما تُظهرها.

استبدلته بقطة بنغالية تدعى تيبس


 

التأثير على تأشيرة الزواج

وتقوم إيريس الآن بمحاولات لرفض تجديد تأشيرة زواج محمد. وتعلم أن تأشيرته مرتبطة بعلاقتهما الزوجية، ولكنها تريد منعه من البقاء في بريطانيا. وإنها تشعر بالقلق من أنه قد يفعل الشيء نفسه مع شخص آخر.

 

القوانين البريطانية

وتنص القوانين البريطانية على أنه في حالة الطلاق أو الانفصال، يجب على حامل التأشيرة إخطار وزارة الداخلية. ومع ذلك، لا يزال بإمكانه التقدم بطلب للتمديد أو الإقامة الدائمة في بريطانيا.

 

وإن قصة إيريس جونز ومحمد إبراهيم تعكس تطورات العلاقات الزوجية في عصرنا الحديث. هذه القصة أثبتت أن الحب لا يعرف حدود العمر أو الجنسيات. ولكنها أيضًا تظهر كيف يمكن أن تصبح القضايا المالية مصدرًا للخلافات والتوتر بين الزوجين.
 

 

إن إيريس جونز تسعى الآن لترحيل محمد إبراهيم، وسيكون لديها تحديات قانونية أمامها. هذه القصة تظهر أهمية فهم القوانين والحقوق في حالات الزواج والطلاق في الدول الأجنبية.