الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وكيل الأزهر يستقبل مسئولا ماليزيا لبحث تعزيز التعاون في المجالين الدعوي والعلمي

وكيل الأزهر
وكيل الأزهر

استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأحد، أمير الدين شعاري، كبير الوزراء بولاية سلانجور بماليزيا، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون في المجالين الدعوي والعلمي.

وكيل الأزهر يستقبل كبير الوزراء بولاية سلانجور بماليزيا

وأكد وكيل الأزهر عمق العلاقات بين مصر وماليزيا فهي ضاربة في جذور التاريخ، مضيفا أن الأزهر يولي الطلاب الماليزيين عناية كبيرة ومكانة خاصة لتميزهم وحرصهم على تلقي المنهج الأزهري، مضيفا أن  عدد الطلاب الماليزيين يتجاوز  ٧ آلاف طالب وطالبة، وهذا دليل على حرص ماليزيا على تلقي أبنائهم المنهج الأزهري، لثقتهم الكبيرة في مناهجه الوسطية المستنيرة.

وأوضح الدكتور الضويني أن الأزهر بابه مفتوح لكل الطلاب من كل دول العالم، فهو قبلة للعلم، وسبيل كل من يريد أن يتلقى العلم الشرعي دون تشدد، مبينا أن الأزهر لا يكتفي برعاية وتعليم الطلاب خلال دراستهم فحسب؛ بل تمتد حتى بعد تخرجهم حيث يقدم للأئمة والوعاظ دورات على أحدث برامج الفتوى من خلال  أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، مما يعود على أوطانهم بالخير والنفع.

من جانبه أعرب أمير الدين شعاري، كبير الوزراء بولاية سلانجور بماليزيا، عن شكره وتقديره للأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لرعايته الطلاب الماليزيين، متطلعا إلى مزيد من التعاون في المجالين العلمي والدعوي مع الأزهر، مؤكدًا أن الأزهر يحظى بمكانة كبيرة لدي الشعب الماليزي فهو قبلتهم الأولى في تلقي العلوم الشرعية والعربية.

الأزهر يعزي العالم الصامت في ضحايا فلسطين الأبرياء 

فيما تقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة في شهدائنا وشهداء الأمة الإسلامية والعربية؛ شهداء فلسطين الأبية، الذين نالوا الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنهم وأمتهم، وقضيتنا وقضيتهم، قضية شرفاء العالم القضية الفلسطينية، ويدعو الله أنْ يلهم الشعب الفلسطيني الصمود في وجه طغيان وإرهاب الصهاينة.

ويحيِّي الأزهر بكل فخر جهود مقاومة الشعب الفلسطيني الأبي، مطالبا العالم المتحضر والمجتمع الدولي بالنظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث، احتلال الصهاينة لفلسطين، وأنَّ هذا الاحتلال هو وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين ولا يعرف سوى ازدواجية المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.

ويشد الأزهر على قلوب وأيادي الشعب الفلسطيني الأبيِّ الذي بث فينا الروح والثقة وأعاد لنا الحياة بعد أنْ ظنَنَّا أنها لن تعود مرة أخرى، ويدعو الله أنْ يرزقهم الصبر والصمود والسكينة والقوة، مؤكدًا أن كل احتلال إلى زوال إنْ آجلاً أم عاجلاً، طال الأمد أو قصر.