الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لن تصدقها| مفاجأة بكل موبايلات Oppo تجعلها تتفوق على شاومي وهواوي وفيفو

مفاجأة في كل موبايلات
مفاجأة في كل موبايلات Oppo لن تصدقها..تجعلها تتفوق على شاومي

تقوم شركة أوبو Oppo الصينية الرائدة بتكثيف استثمارها في الذكاء الاصطناعي (AI) في محاولة طموحة لجلب قوة نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) مباشرةً إلى هاتفك الذكي. وسيعين ذلك من خلال دمج نموذج اللغة الخاص بها، AndesGPT، في أجهزتها، وجعل ميزات الدردشة بالذكاء الاصطناعي أكثر استجابةً وموثوقيةً من خلال تشغيلها محليًا على الهاتف نفسه.

بحسب ما ذكره موقع جيز مو شينا التقني،  تحاول أوبو أن تفهم هواتفها عوالم عملائها، ويعد جيسون لياو، المدير التنفيذي في معهد أبحاث أوبو، متحمس جدًا لهذه الفكرة، حيث إنه في مؤتمر صحفي عُقد مؤخرًا في سنغافورة، أكد حماس الشركة للذكاء الاصطناعي وكيف يمكنه إعادة تشكيل تجاربنا على الهواتف الذكية. 
ولكن هناك مشكلة، إن توطين خدمات الذكاء الاصطناعي على الهاتف ليس مهمة سهلة، حيث تواجه أوبو التحدي الكبير المتمثل في كيفية منح الهاتف قوة حوسبة كافية لتشغيل LLMs دون الاعتماد على السحابة.

قد تكون هذه الخطوة نحو الذكاء الاصطناعي المحلي لحظة محورية لشركة أوبو، حيث تميزها في سوق مليء بالمنافسين الشرسين مثل فيفو و هواوي و شاومي  والذين يسيرون جميعًا في رحلاتهم الخاصة بالذكاء الاصطناعي. 
لا تقتصر رؤية أوبو على محادثة الذكاء الاصطناعي فقط، بل تتعمق أيضًا في تقنية الرؤية الحاسوبية التي يمكنها فهم الصور ومقاطع الفيديو وتفسيرها في الوقت الفعلي، فتخيل أن هاتفك لا يسمعك فقط، بل "يرى" ويفهم عالمك كما تفعل.

وتعتبر أوبو بالفعل لاعب رئيسي في سوق الهواتف الذكية، حيث تحتل المرتبة الرابعة بين أكبر بائعي الهواتف الذكية في العالم. وقد تساعدها جهودها لإنشاء ذكاء اصطناعي محلي على حفر مكانة فريدة لها. بينما تبحث الشركات الأخرى عن حلول قائمة على السحابة، فإن النهج المحلي لشركة أوبو قد يعني خدمات ذكاء اصطناعي أسرع وأكثر موثوقية للمستخدمين، كل ذلك دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت.

بالإضافة إلى ذلك، يُظهر تعاون أوبو النشط مع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا من خلال المنح والمسابقات أنها حريصة على الابتكار الجماعي، فمن تقنية التتبع ثلاثي الأبعاد إلى مراقبة الصحة بدون لمس، من الواضح أن أوبو على استعداد للمراهنة على الأفكار الجديدة التي تتوافق مع رؤيتها.
إذا نجحت أوبو في مساعيها لتقديم الذكاء الاصطناعي المحلي إلى الهواتف الذكية، فقد يحدث ثورة في الطريقة التي نتفاعل بها مع أجهزتنا، فتخيل هاتفًا يمكنه فهمك وعالمك تمامًا كما تفعل، والذي يمكنه أن يوفر لك خدمات وتجارب مخصصة دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت.