EN 
تعامدت الشمس فجر اليوم على اليوم ونرصد أبرز 10 معلومات تاريخية عن معبد قصر قارون بالفيوم في السطور التالية
- تحدث ظاهرة تعامد الشمس على قصر قارون صباح 21 ديسمبر من كل عام وتعلن بدء الانقلاب الشتوي، إذ تبدأ ظاهرة التعامد 6:45 صباحًا، وتستمر نحو 20 لـ 25 دقيقة.
- اكتشفت ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون عام 2003 من خلال الدكتور مجدي فكري.
- بدأت محافظة الفيوم، الاحتفال بظاهرة التعامد منذ عام 2010 وأصبح يقام سنويًا، ولم تتوقف سوى خلال فترة جائحة كورونا.
عدد غرف قصر قارون يبلغ أقل من 100 حجرة تستخدم لحفظ الحبوب والغلال، و استخدامات كهنة المعبد في هذا الوقت، كما أنّه يضم عدة سراديب ومتاهات.
- تتعامد أشعة الشمس على قدس الأقداس بالمعبد والتي كانت تحتوي على مركب مقدس للإله سوبك، كما إنّها تتعامد على المقصورة اليمنى التي كانت تحتضن تمثال الإله سوبك.
- أكد البحث أنّ الشمس لا تتعامد على المقصورة اليسرى، لأنّ هذه المقصورة كان بها مومياء التمساح رمز الإله «سوبك» إله الفيوم في العصور الفرعونية، والذي لا يجب أن يعرض للشمس حتى لا تتعرض المومياء للأذى، خاصة وأنّ هذه المومياء من المفترض أن تكون في العالم الآخر وأن الشمس تشرق على عالم الأحياء.
- تعد ظاهرة تعامد الشمس مثالًا واضحًا على براعة الفراعنة في علوم الهندسة والفلك، خصوصًا إنّ تلك الظاهرة تعلن بدء فصل الشتاء رسميًا.
- شُيّد معبد قصر قارون عام 260 قبل الميلاد من الحجر الحجري بالقرب من بحيرة قارون.
- خصص المعبد لعبادة «الإله سوبك التمساح» و«ديونسيوس» إله الحب والخمر عند الرومان.
- احتضن المعبد عدد كبير من المسيحيين خلال العصر الروماني لحمايتهم من اضطهاد الرومان لهم.
ما هي قصة بحيرة قارون؟
أنّ قصر قارون هو معبد من العصر اليوناني الروماني، وأطلق سكان المنطقة في العصور الإسلامية ، تسمية قصر قارون لوجوده بالقرب من بحيرة قارون المجاورة له، و تم تسميتها بهذا الاسم لكثرة القرون والخلجان بها فأطلق عليها في البداية بحيرة «القرون»، وحرفت إلى بحيرة قارون.
