الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس الفلسطيني: مواقف مصر والاْردن برفض التهجير ساعدتنا على الصمود

محمود عباس الرئيس
محمود عباس الرئيس الفلسطيني

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أبو مازن الرئيس الفلسطيني، إن الولايات المتحدة تدعم وتريد ما تفعله إسرائيل وإنها لو أرادت بإشارة واحدة أن توقف العدوان ستفعل إسرائيل ذلك. 

حديث عن قطاع غزة 

وأضاف "عباس"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع من خلال قناة "أون"، ردًا على سؤال لميس الحديدي عن ماذا تتحدث السلطة الفلسطينية مع السلطات الأمريكية والمسئولين الأمريكيين عقب قائلا: "نقول لهم، الذي يجري بدعمكم ، والذي يجري بمساعدتكم .. هم يقولون لا ، نحن لا نقبل ما يحدث ، ولكن إسرائيل لا تستمع إلينا .. نحن لا نصدق الأمريكان ، أنهم يعطون تعليمات أو كلام أو أوامر لإسرائيل وهي لا تسمع لهذا الكلام". 

وتابع، أن من أيد الحرب من البداية ، ثم مؤخرا في مجلس الأمن ، هي أمريكا .. يعني هل تتصورون كل العالم في مجلس الأمن وافق على وقف القتال ، ويخرج المندوب الأمريكي ليستعمل الفيتو.

  وقاطعته الحديدي متسائلة : " لكن هذا قرار تضمن أيضا آليات لإدخال المساعدات؟  ليرد : “ هذا مهم ، ولذلك نحن قبلنا ، لأننا الآن نريد التهدئة، فأولا وقبل كل شيئ نريد وقف القتال في كل مكان ، نحن من أول يوم ، من 8 أكتوبر ونحن نقول لابد من وقف القتال وقفا شاملا كاملا”.

 وذكر  أن السلطة تهدف  من أول ايام الحرب فتح الأبواب للمساعدات الإنسانية ، لانه حتى الان حجم المساعدات لا يكفي  – فيه مساعدات لكنها لا تكفي ، ولا تؤدي الغرض".

وأشار إلى أنه تم  الضغط  من أجل فتح معبر كرم أبو سالم حتى تم فتحه، مضيفا أن الإدارة المصرية  ساعدت  كثيرا في فتح معبر رفح وفي كرم أبو سالم من أجل أن تصل المساعدات. 

ولفت إلى أن الامر الثالث   التي تهدف له السلطة  هو منع هجرة الفلسطينين خارج وطنهم ، حيث يحدث  نزوح داخلي ، لأنهم يطلقون النار في كل مكان ، فيرحل الفلسطينيون من مكان إلى مكان ، وإسرائيل تدفعهم من شمال غزة إلى خان يونس ثم إلى رفح. " 

 ووجه أبو مازن الشكر للحكومة المصرية والادارة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي  قائلا : “  أعرف مقصد إسرائيل  ، وهو أن يندفع الفلسطنيون إلى سيناء ، هذا ما نريده ، لكن الموقف المصري الشديد ، العنيف ، المشكور ، موقف الرئيس السيسي ، الذي قال فيه ، لن أسمح بتهجير الفلسطينيين ، كما فعل الملك عبدالله ، لأن الخطة الثانية هي التهجير إلى الأردن”. 

وأتم تصريحات، قائلا إن هذا الموقف ساعدنا كثيرا على الصمود ، على الوقوف على أقدامنا، حتى لا يتم التهجير، قائلا: "هذه النقاط الثلاثة طلبناها ، ثم بعد ذلك ، إذا صار خروج نحن جاهزون لتحمل مسئولياتنا التي نتحملها الآن ، نكمل تحمل مسئوليات السلطة الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وغزة والقدس كدولة فلسطينية واحدة.