الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تطورات كورونا| نصائح مهمة لسلامة الطلاب خلال امتحانات الفصل الدراسي الأول 2024.. وخبراء يكشفون دور النظام الغذائي الصحي للوقاية من متحور JN.1

استعدادات امتحانات
استعدادات امتحانات الفصل الدراسي الأول 2024

خبراء:

استعدادات امتحانات الفصل الدراسي الأول 2024 في ظل تهديد متحور JN.1

كيفية الوقاية من متحور JN.1 في امتحانات الترم الأول 

دور الأسرة في زيادة الوعي الصحي للأطفال

دور الأكاديميين والمؤسسات الصحية في مواجهة تحديات المتحورات الجديدة

الوسائل التي يمكن استخدامها لزيادة الوعي الصحي

 

تظل تطورات متحور كورونا الجديد هى الشغل الشاغل لأولياء الأمور قبل انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول ، “ صدى البلد” تكشف في السطور التالية نصائح الخبراء لحماية الطلاب من المتحور الجديد حيث أكد الدكتور خالد أبو شنب، وكيل كلية الصيدلية بجامعة عين شمس وأستاذ المناعة، أن حالة من القلق تسيطر الآن على المواطنين بسبب انتشار متحور جديد لفيروس كورونا و هو "JN.1" بشكل رسمي، بعدد كبير من الدول طبقا لمنظمة الصحة العالمية، وتركز التساؤلات على سلامة الطلاب أثناء امتحانات الفصل الدراسي الأول 2024 في ظل هذا التطور الصحي. 

وأوضح وكيل كلية الصيدلية بجامعة عين شمس، أن المتحور الجديد "JN.1" يتميز بقدرته على الانتشار السريع، كما أنه قد يتسبب في أعراض أكثر حدة من أعراض متحور أوميكرون.

وأشار أستاذ المناعة، إلى أن المتحور يمكن أن يظهر بأعراض مثل السعال المستمر، وانسداد الأنف أو سيلانه، وصداع، وألم في الحلق، وصعوبة في البلع، موضحًا على وجود أعراض جانبية أيضًا مثل الإسهال وضيق التنفس، مشيرًا إلى أن هذا المتحور قد يكون مرتبطًا بانخفاض درجات حرارة المناخ، مما يبرز أهمية فحص الأعراض والتواصل مع الخدمات الصحية في حالة الاشتباه بالإصابة.

وأضاف الدكتور خالد أبو شنب، أن تقديم الإرشادات الخاصة بالصحة والوقاية يعد أمرًا حيويًا، وهناك التأكيد على الامتثال لتوجيهات وزارة الصحة والسكان، ويتعين على الطلاب اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة والالتزام بالتعليمات للحفاظ على صحتهم وسلامة من حولهم.

وشدد وكيل كلية الصيدلية بجامعة عين شمس، على ضرورة توعية الطلاب بالسلوكيات الصحية وتجنب الاختلاط بعد ظهور المتحور الجديد في مصر، وذلك من خلال اتخاذ الإجراءات التالية:

- الالتزام بارتداء الكمامة بشكل صحيح، وغسل اليدين بشكل متكرر، والتباعد الاجتماعي.

- تجنب الأماكن المزدحمة.

- تشجيع تناول الأطعمة الصحية، مثل الفواكه والخضروات، وذلك لتعزيز جهاز المناعة.

- الاهتمام بحصول على قسط كافٍ من النوم.

نصائح عامة للوقاية من عدوى الفيروسات

بالإضافة إلى النصائح السابقة، أشار الدكتور خالد أبو شنب، إلى أن هناك بعض النصائح العامة التي يمكن اتباعها للوقاية من عدوى الفيروسات، وهي:

- تجنب لمس العينين والأنف والفم.

- تنظيف الأسطح والأدوات بشكل دوري.

- استخدام الكمامات.

- تعزيز النظافة الشخصية.

- تشجيع على التباعد الاجتماعي.

- التأكد من التطعيمات.

- تشجيع على تناول الطعام الصحي.

- مراقبة الأعراض.

وأكد وكيل كلية الصيدلة بجامعة عين شمس، على أهمية زيادة الوعي الصحي لدى الأطفال وأسرهم، وذلك من خلال حملات إعلامية توعوية، وبرامج تعليمية في المدارس، وأنشطة توعوية مجتمعية.

وأوضح الدكتور أبو شنب، أن الوعي الصحي هو المعرفة والفهم الصحيحين للصحة، وكيفية الحفاظ عليها، ويشمل الوعي الصحي:

الوعي بأهمية الصحة العامة: 

وهي صحة الفرد والمجتمع، وتتضمن الوقاية من الأمراض وعلاجها، وتعزيز الصحة العامة.

الوعي بأهمية الصحة الشخصية: 

وهي صحة الفرد، وتتضمن العناية بنظافة الجسم والغذاء والبيئة.

الوعي بأهمية الصحة البيئية: 

وهي صحة البيئة، وتتضمن الحفاظ على البيئة النظيفة والسليمة.

وشدد الدكتور أبو شنب على أهمية مشاركة الأسرة في زيادة الوعي الصحي لدى الأطفال، وذلك من خلال:

التحدث معهم عن أهمية الصحة والرعاية الصحية.

تعليمهم السلوكيات الصحية السليمة، مثل غسل اليدين وتناول الأطعمة الصحية.

توفير البيئة الصحية المناسبة لهم، من خلال توفير الأطعمة الصحية والعناية بنظافتهم الشخصية.

ويرى الدكتور أبو شنب، أن زيادة الوعي الصحي لدى الأطفال وأسرهم، سوف يؤدي إلى نشأة جيل واعى حريص على المحافظة على صحته، مما يساهم في تحسين الصحة العامة للمجتمع.

الوسائل التي يمكن استخدامها لزيادة الوعي الصحي

وأشار إلى أن هناك العديد من الوسائل التي يمكن استخدامها لزيادة الوعي الصحي، ومنها:

حملات إعلامية توعوية: 

يمكن استخدام وسائل الإعلام المختلفة، مثل التلفزيون والراديو والصحف والمجلات، لبث رسائل توعوية حول الصحة.

برامج تعليمية في المدارس: 

يمكن إدراج موضوعات الصحة في المناهج الدراسية، وتنظيم الأنشطة والفعاليات التوعوية في المدارس.

أنشطة توعوية مجتمعية: 

يمكن تنظيم الأنشطة التوعوية في المجتمع، مثل المعارض والندوات والحملات الميدانية.

ومن جانبه، مع اقتراب امتحانات الفصل الدراسي الأول وظهور متحور كورونا الجديد "JN.1"، يتساءل الأهالي عن كيفية حماية أبنائهم خلال هذه الفترة الحساسة، فقد خلق فيروس كورونا تحديات كبيرة في العامين الماضيين، وأثر بشكل كبير على نمط الحياة والتعليم.

في هذا السياق، أكد الدكتور هشام الحريري، أستاذ علوم وتكنولوجيا التغذية بجامعة عين شمس، أن مع اقتراب امتحانات الفصل الدراسي الأول وظهور متحور كورونا الجديد "JN.1"، يصبح الحفاظ على سلامة الطلاب أمرًا ذا أهمية خاصة، ويجب الالتزام بالإجراءات التوعية واتباع الإرشادات الصحية، مثل ارتداء الكمامات وتحفيز النظافة الشخصية، مشددًا على الضرورة  تعزيز برامج التطهير والتهوية للحفاظ على بيئة تعليمية صحية بالمدارس والجامعات.

وأوضح أستاذ علوم وتكنولوجيا التغذية بجامعة عين شمس، أن جهاز المناعة هو خط الدفاع الأول للجسم ضد الأمراض، ولذلك من المهم الحفاظ على صحته وقوته، حيث يمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي في ذلك من خلال توفير العناصر الغذائية اللازمة لجهاز المناعة، مثل:

الفيتامينات والمعادن:

مثل فيتامين سي وفيتامين د والزنك، والتي تساعد على حماية الخلايا من التلف وتعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء.

البروتينات:

والتي تساعد على إصلاح الخلايا التالفة وإنتاج خلايا الدم البيضاء.

الأطعمة التي تقوي المناعة

وأشار الدكتور هشام الحريري، إلى أن هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تقوية جهاز المناعة، مثل:

الخضروات والفواكه:

فهي غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، والتي تساعد على حماية الجسم من العدوى.

الحبوب الكاملة:

فهي مصدر جيد للألياف والفيتامينات والمعادن.

الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة:

مثل التوت والخضروات الورقية الداكنة والبقوليات، تساعد مضادات الأكسدة على حماية الخلايا من التلف.

الأطعمة الغنية بالبروتبيوتيك:

مثل الزبادي والمخللات، تساعد البروبيوتيك على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، والذي يلعب دورًا مهمًا في جهاز المناعة.

نصائح أخرى لتقوية المناعة

بالإضافة إلى تناول الأطعمة الصحية، لفت أستاذ علوم وتكنولوجيا التغذية بجامعة عين شمس، إلى أن هناك بعض النصائح الأخرى التي يمكن أن تساعد في تقوية المناعة، مثل:

الحصول على قسط كافٍ من النوم:

يحتاج الجسم إلى 7-8 ساعات من النوم كل ليلة لإصلاح الخلايا التالفة وإنتاج خلايا الدم البيضاء.

ممارسة الرياضة بانتظام:

تساعد الرياضة على تحسين الدورة الدموية وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، مما يساعد على تقوية المناعة.

إدارة الإجهاد:

يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى إضعاف جهاز المناعة، لذا من المهم إيجاد طرق للتعامل مع الإجهاد بشكل صحي.

ولفت الدكتور هشام الحريري، إلى ضرورة أن يكون هناك اهتمام كافٍ من المدرسة بنواحي التربية الصحية، وعناية مستمرة بالطلبة والطالبات، وعدم الاكتفاء بوحدة صحية مدرسية وحيدة في المنطقة التعليمية، لخاصة أن التقلبات الجوية ما بين ارتفاع أو انخفاض فى درجة الحرارة هى موسم نشاط فيروسى، حيث إن الفيروسات تنشط فى وقت التقلبات الجوية.

توصيات صحية لسلامة الطلاب

وقدم أستاذ علوم وتكنولوجيا التغذية بجامعة عين شمس، بعض التوصيات الصحية لسلامة لطلاب المدارس، وهي كالتالي:

- تشديد الرقابة والرفع من مستوى الوعي حول ضرورة الامتناع عن شراء المنتجات الضارة بالصحة داخل المدارس، وتحفيز الطلاب على اتباع نمط غذائي صحي.

- فرض قوانين صارمة تمنع بيع مشروبات الطاقة داخل المدارس، وكذلك التحقق من جودة ومصدر المنتجات المعروضة للطلاب.

- التعاون مع الجهات الأمنية والمحلية للحد من انتشار الباعة الجائلين في محيط المدارس وفرض القوانين بشكل فعال.

- إطلاق حملات توعية دورية للطلاب حول أهمية اتباع أسلوب حياة صحي وتأثير الغذاء على الأداء الدراسي والصحة العامة.

- الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي والاجتماعات المدرسية لتبادل المعلومات وتوجيه التوجيهات الصحية لأولياء الأمور والطلاب.

كما شدد أستاذ علوم وتكنولوجيا التغذية بجامعة عين شمس، على ضرورة متابعة الطلاب بشكل دوري، للتأكد من عدم ظهور أي أعراض مرضية عليهم.

ومن جانب أخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان عن اكتشاف متحور كورونا الجديد "JN.1"، وانتشرت حالة من القلق والذعر علي اولياء الأمور، فتساؤل الكثيرون عن تأثيره المحتمل ومدى خطورته، خاصة مع اقتراب امتحانات الفصل الدراسي الأول.

في هذا السياق، أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية وأستاذة علم الاجتماع بكلية التربية بجامعة عين شمس، على أهمية التوعية بالسلوكيات الصحية والالتزام بالإرشادات الوقائية، حيث يتعين على الطلاب فهم أهمية النظافة الشخصية والابتعاد عن الاختلاط الزائد، مما يعزز من مستويات الوقاية.

وأوضحت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية بجامعة عين شمس، أنه لا داعي للقلق، حيث تعمل الوزارة جاهدة على تأمين جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ على صحة الطلاب والمعلمين خلال فترة الامتحانات.

وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن هناك بعض النصائح التي يمكن لأولياء الأمور اتباعها للوقاية من عدوى الفيروسات خلال هذه الفترة الحساسة:

تزويد بالمعلومات:

توجيه الأولياء لتقديم معلومات دقيقة للأطفال حول الوقاية من الأمراض وخاصةً الفيروسات.
اتباع الإجراءات الوقائية:

التأكيد على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامة بشكل صحيح وغسيل اليدين والحفاظ على مسافة آمنة.
حماية شخصية:

تذكير الأطفال بعدم مشاركة أغراضهم والامتناع عن لمس الوجه والكمامة.
التغذية الصحية:

توفير وجبات غذائية صحية ومياه خاصة للأطفال، وتحفيزهم على عدم مشاركة طعامهم مع الآخرين.
نظافة الأغراض:

تشجيع الأطفال على تنظيف الأغراض التي يستخدمونها في المدرسة.

أهمية الوعي بمخاطر الفيروسات.

وأضافت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية بجامعة عين شمس، أن الوعي بمخاطر الفيروسات يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الإصابة بها، ولذلك يجب على الجميع، وخاصة أولياء الأمور، الحرص على توعية أبنائهم بمخاطر الفيروسات، وكيفية الوقاية منها.

وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن هناك بعض النصائح التي يمكن لأولياء الأمور اتباعها مع الطلاب أثناء امتحانات الفصل الدراسي الأول:

التأكيد على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية:

يجب على أولياء الأمور التأكيد على أبنائهم بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مثل ارتداء الكمامة، وغسل اليدين بشكل متكرر، والتباعد الاجتماعي.

تشجيع الأبناء على تناول الأطعمة الصحية:

يجب على أولياء الأمور تشجيع أبنائهم على تناول الأطعمة الصحية، مثل الفواكه والخضروات، وذلك لتعزيز جهاز المناعة لديهم.

متابعة الأبناء بشكل دوري:

يجب على أولياء الأمور متابعة أبنائهم بشكل دوري، للتأكد من عدم ظهور أي أعراض مرضية عليهم.
نصائح عامة للوقاية من عدوى الفيروسات

التواصل مع المدرسة:

تبادل المعلومات مع مدرسي أبنائهم حول الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المدرسة، ويمكن الاطلاع على الخطط الصحية والتأكد من أن المدرسة تلتزم بتوفير بيئة آمنة للطلاب.

توفير مستلزمات الوقاية:

التأكد من أن أبنائهم يحملون معهم قناع الوجه ومعقم اليدين، ويجب تقديم توجيهات حول كيفية استخدام هذه المستلزمات بشكل صحيح.

إعداد بيئة هادئة للدراسة:

التقديم للطلاب الدعم النفسي والمعنوي، وخلق بيئة مناسبة للدراسة في المنزل، ويكون التحفيز الإيجابي أثناء فترة الامتحانات مفيدًا.

متابعة الأخبار بحذر:

يجب تجنب تكرار مشاهدة الأخبار المحزنة، والابتعاد عن الشائعات غير المؤكدة.

الحفاظ على الروتين:

يجب المحافظة على جدول يومي منتظم للطلاب، حيث يسهم الروتين في توفير الاستقرار والأمان.

التحضير المبكر:

شجع الطلاب على التحضير المبكر للاختبارات وتوفير الوقت الكافي للمراجعة.

التحدث عن القلق:

فترة الامتحانات قد تكون محطة للقلق، لذا يجب تشجيع الأبناء على التحدث عن مشاعرهم والبحث عن الدعم عند الحاجة.