الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أفضل 30 مكانا للعيش في العالم.. تعرف على ترتيب الدول العربية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

جاءت المغرب في المرتبة الأولى ضمن قائمة أفضل 30 مكانا للعيش في العالم يتمتع بطقس جيد ملائم للاستقرار.

جاء ذلك في تصنيف جديد لموقع “إنسايدر مانكي” الأمريكي، المتخصص في التصنيفات، معتمدا على بيانات صادرة عن مؤشر الأداء المناخي العالمي لسنة 2023.

وحصل المغرب ضمن هذا المؤشر على 0,96 نقطة، ليحتل بذلك الصدارة على هذا المستوى، حيث أفاد “إنسايدر مانكي” بأن “متوسط درجات الحرارة خلال النهار في المملكة وعلى مدار أشهر السنة يتراوح ما بين 10 و30 درجة مئوية، كما يبلغ متوسط هطول الأمطار في هذا البلد 40 يوما في السنة الواحدة”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن “عدد ساعات سطوع الشمس في المغرب يبلغ 3117 ساعة في السنة”.

فيما جاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثاني عالميا من حيث أفضل الأماكن التي تتمتع بطقس جيد والصالحة للعيش والاستقرار، وذلك بعدما حصلت على 0,93 نقطة ضمن مؤشر المناخ العالمي

و احتلت كل من الرأس الأخضر وكينيا والمكسيك المركز الثالث والرابع والخامس على التوالي، في حين جاءت جنوب إفريقيا في المركز السادس بـ0,86 نقطة في مؤشر المناخ الذي اعتمده واضعو هذا التصنيف.

وعن منطقة شمال إفريقيا، وبالإضافة إلى المغرب، ضمت القائمة كذلك كلا من مصر التي احتلت الرتبة الـ21 بعدما حصلت على 0,76 نقطة في مؤشر المناخ العالمي برسم السنة الماضية، والجزائر التي حصلت على 0,75 نقطة ضمن المؤشر ذاته، وليبيا التي جاءت في المرتبة ما قبل الأخيرة ضمن القائمة التي تضم 30 دولة في مختلف أنحاء العالم.

كما ضم تصنيف الموقع الأمريكي بلدين من منطقة الشرق الأوسط، هما لبنان الذي جاء في المركز الـ13 والمملكة الهاشمية الأردنية التي احتلت الرتبة الـ19، إضافة إلى دول أوروبية أخرى على غرار كل من إسبانيا وفرنسا واليونان ومالطا والبرتغال وقبرص، فيما كانت القارة الأمريكية ممثلة بكل من البرازيل وفنزويلا والإكوادور وهندوراس والأوروغواي.

وبحسب المصدر ذاته أن “اليوم الجيد من حيث الطقس حسب مؤشر الإقامة العالمي، هو اليوم الذي تكون فيه درجة الحرارة مقبولة وتتراوح عادة ما بين 18 و30 درجة مئوية مع انخفاض درجة الرطوبة”، مشيرا إلى أن “العام الحالي من المتوقع أن يشهد حرارة شديدة وكوارث طبيعية مرتبطة بالتغيرات المناخية المستمرة”، لافتا في الوقت ذاته إلى أن “هذه التغيرات المناخية تسلط الضوء على غياب المساواة المجتمعية في بعض الدول نظرا لأن الأشخاص المهمشين هم الأكثر تأثرا بهذه الظروف المناخية”.