EN 
عبر المصريون عن سعادتهم بـ قرار عدم انقطاع الكهرباء في رمضان، صحبها بعض التعليقات الكوميدية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم الخميس، على وقف تخفيف أحمال الكهرباء خلال شهر رمضان الكريم، الذي يحل فلكيًا الاثنين 11 مارس 2024.
من وقت إعلان الحكومة تنفيذ خطة تخفيف أحمال الكهرباء، بات جميع المواطنين يتساءلون عن موعد انتهاء خطة تخفيف الأحمال وتوقف الانقطاع اليومي للتيار الكهربائي خاصة مع دخول فصل الشتاء، إلا أن الحكومة المصرية أعلنت رؤية جديدة لتلك الخطة بحلول فصل الشتاء، واستمر انقطاع التيار الكهربائي يوميًا.
وعقب إعلان وقف تنفيذ خطة تخفيف الأحمال خلال شهر رمضان، أمس الخميس، ما يعني أنه لن يكون هناك انقطاع للتيار الكهربائي خلال الشهر الكريم، شعر المواطنون بالفرحة.
وكعادة المصريين، توالت التعليقات الكوميدية بين رواد مواقع التواصل، فالبعض قال "مصر منورة"، بينما علق آخرون "الحمد لله هنعرف نشوف الفطار وإحنا بناكل"، بينما قال آخر "أخيراً مش هنصلي في الضلمة"، وفرح محبو الدراما والمسلسلات الرمضانية معلقين "هنعرف نشوف المسلسل أخيرًا".
أسباب انقطاع الكهرباء
وخلال الفترة الماضية، أولى مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، أهمية قصوى لملف قطع الكهرباء وموعد انتهاء خطة تخفيف الأحمال، خاصة مع انتهاء موجة الطقس الحار، وبداية فصل الشتاء بانخفاض درجات الحرارة، وأكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم المجلس في تصريحات سابقة أن هناك مشاورات ودراسات تجري بين الجهات المعنية بشأن تخفيف أحمال الكهرباء.
وأضاف الحمصاني في تصريحات تلفزيونية، أنه بمجرد الانتهاء من المشاورات والدراسات بشأن تخفيف أحمال الكهرباء، سيتم إعلان الإجراءات الجديدة في الفترة المقبلة. ويرجع انقطاع الكهرباء لعدة أسباب، منها ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف لهذه السنة مقارنة بالسنوات السابقة، وحدوث ارتفاع في أسعار الغاز الطبيعي بنسبة قد تزيد عن 18%، والقيام بتصدير كميات عديدة من أجل توفير العملات الصعبة، وحدوث أعطال أو طوارئ في القطاع.
جدير بالذكر أن الحكومة وافقت، خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الخميس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على عدة قرارات، أبرزها وقف تنفيذ خطة تخفيف الأحمال الكهربائية خلال شهر رمضان الكريم، تيسيراً على المواطنين.
ووفق بيان الحكومة اليوم الخميس، فقد تقرر الموافقة على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن انضمام مصر إلى عضوية صندوق تنمية الصادرات في إفريقيا (FEDA)، التابع للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، ويأتي تأسيس الصندوق لتنفيذ محورين أساسيين من الاستراتيجية الحالية للبنك، وهما: تنمية الصادرات والتصنيع، وتعزيز التجارة البينية القارية.
