الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل مسودة الهدنة.. قيادي بحماس يقلل من احتمالات وقف الحرب قبل رمضان

حركة المقاومة حماس
حركة المقاومة حماس

قلل قيادي بحركة المقاومة حماس من إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الاحتلال الصهيوني قبل حلول شهر رمضان المبارك، رغم ما تبديه الحركة من تجاوب لكن دون التنازل عن خطوطها الحمراء.

واعتبر القيادي بحماس إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول وقف القتال في غزة سابقة لأوانها كما أنها لا تتطابق مع الوضع على الأرض، وفق ما أوردت شبكة سكاي نيوز عربية.

وأكد أن هناك فجوات يجب معالجتها للوصول إلى اتفاق بشأن هدنة غزة.

وأبلغ وسطاء قطريون كيان الاحتلال الإسرائيلي أن كبار مسؤولي حركة المقاومة حماس "يشعرون بخيبة أمل" من إطار صفقة الأسرى، مشددين على أنه لا تزال هناك فجوة كبيرة بين الاقتراح ومطالبهم، حسبما قال مسؤولان إسرائيليان ومصدر مطلع لموقع "أكسيوس" الأمريكي.

وبحسب أكسيوس فإن هناك فجوة كبيرة بين الاقتراح ومطالبهم وهو ما يقوى بأنه لا مجال لكثير من التفاؤل والتقدم الذي تحقق مع الوسطاء مالم يتم سد الفجوات.

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى: "ليس هناك مجال لكثير من التفاؤل". 

وأضاف أن "التقدم الذي حققته إسرائيل مع الوسطاء في باريس لم يسد الفجوات مع حماس.. ومن الصعب أن نرى في هذه المرحلة اتفاق قبل رمضان".

يأتي ذلك فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الاثنين إن إسرائيل وافقت على وقف هجومها على غزة خلال شهر رمضان إذا تم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المتبقين الذين تحتجزهم حماس.

وتبذل إدارة بايدن جهودًا جادة لمحاولة التوصل إلى صفقة يمكن أن تؤدي إلى توقف القتال في غزة لمدة ستة أسابيع قبل بداية شهر رمضان في غضون أسبوعين، لكن التوصل إلى اتفاق بحلول يوم الاثنين سيكون على الأرجح معركة شاقة بسبب الفجوات الكبيرة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات.

وقال بايدن "أولا وقبل كل شيء يجب إطلاق سراح الرهائن المحتجزين.. لقد اقترب شهر رمضان، وهناك اتفاق بين الإسرائيليين على عدم المشاركة في أي أنشطة خلال شهر رمضان أيضا، من أجل منح الوقت لإخراج جميع الرهائن".

في هذه الأثناء، قال مصدر كبير مطلع على مباحثات باريس بشأن التوصل إلى هدنة في غزة إن حركة حماس تلقت مسودة مقترح تتضمن وقفا للعمليات العسكرية ومبادلة أسرى فلسطينيين بالمحتجزين الإسرائيليين لديها.
وبناء على ما كشف عنه المصدر، اليوم الثلاثاء لرويترز، ستستمر المرحلة الأولى من الاتفاق وفقا لمسودة المقترح لمدة 40 يوما، ويكون إجمالي نسبة مبادلة المعتقلين بالمحتجزين 10 إلى واحد.

ويشمل المقترح أيضا، وقف الجانبين عملياتهما العسكرية بشكل كامل ووقف عمليات الاستطلاع الجوي فوق غزة لمدة 8 ساعات في اليوم وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال دون 19 عاما ومن هم فوق 50 عاما والمرضى مقابل عدد محدد من المعتقلين الفلسطينيين.
وبحسب المطالب فمقابل 40 محتجزا  سيجري إطلاق سراح ما يقرب من 400 معتقل فلسطيني، وفقا لنسبة 10 إلى واحد، فضلا عن عودة جميع المدنيين النازحين تدريجيا - باستثناء الذكور في سن الخدمة العسكرية إلى شمال قطاع غزة.

وبعد بداية المرحلة الأولى، ستعيد إسرائيل تمركز قواتها بعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة.
والالتزام بإدخال 500 شاحنة تقل مساعدات إنسانية يوميا، وكذلك الالتزام بتوفير 200 ألف خيمة و60 ألف وحدة إيواء متنقلة.