EN 
- منى عبد الغني:
- تمنيت العمل مع حسني صالح بسبب نور
- الشريف
- نفسي أعمل دور الست “القوية"
- المنصات غيرت مفهوم أفضلية العرض فى رمضان
عادت الفنانة منى عبد الغني للمشاركة في الماراثون الرمضاني بعد غياب استمر لما يقرب من 4 سنوات، منذ آخر أعمالها “زلزال”، حيث تخوض الماراثون الرمضاني الحالي بمسلسل "قلع الحجر"، والذى تجسد من خلاله دور امرأة صعيدية.
“صدى البلد” التقى بها في حوار كشفت من خلاله تفاصيل مشاركتها في العمل.
فى البداية، أكدت الفنانة منى عبد الغني سعادتها بردود الأفعال التى وصلتها عن مسلسل “قلع الحجر”، منذ بداية الإعلان عن عرضه، خاصة أنه العمل الصعيدي الوحيد الذى يعرض خلال شهر رمضان الكريم.
في البداية سألتها: ما الذى جذبك للموافقة على مسلسل "قلع الحجر" لتعودي من خلاله إلى الدراما التليفزيونية؟
عوامل عديدة دفعتني للموافقة على المشاركة في بطولة مسلسل "قلع الحجر"، فمن اللحظة الأولى لقراءته تحمست للمشاركة في بطولته ، خاصة أن العمل اجتماعي ويناقش مشاكل الصعيد الذي يمثل شريحة كبيرة من المجتمع المصري ، كما أنه يلقي الضوء على الجيل الجديد من الشباب فى الصعيد، بالإضافة إلى أنه عمل درامي غنائي ويضم عددا من الأغاني بصوت ياسمين علي.
علاوة على كل هذا، الأسماء التي يضمها فريق العمل، سواء الممثلين المشاركين في المسلسل، وعلى رأسهم سوسن بدر ومحمد رياض، فقد كان الامر أشبه بالتحدي.
كما كنت أتمنى العمل مع المخرج حسني صالح، والذي يعد من أهم المخرجين في تاريخ الدراما التليفزيونية، خاصة في اللون الصعيدى، فأرى أن المسلسل سيكون علامة وطفرة درامية.
وما الذي حمسك لدورك ضمن الأحداث؟
ألعب داخل الأحداث شخصية زوجة العمدة "محمد رياض"، وهي امرأة صعيدية ولكنها ليست قوية كما كان يعتقد البعض.
نفسي أعمل دور الست القوية، ولكني أحببت الشخصية ولهجتها الصعيدية، فتلك اللهجة تشعر وكأن بها نغما.
هل كان لديكِ مشكلة في اللهجة الصعيدية؟
على الإطلاق، فقد سبق وأن قدمت شخصية المرأة الصعيدية من قبل في مسلسل "أفراح إبليس"، والأمر ذاته ينطبق على اللغة العربية الفصحى، فقد قدمت قبل ذلك العديد من الأعمال التليفزيونية التاريخية التي يعتمد حوارها على اللغة العربية الفصحى.
هل تقديم عمل صعيدي يسهل عليكِ الأمر فى مسألة الحجاب؟
الحجاب لا يشكل بالنسبة لي عائقا ولا يؤرقني فى أي عمل، فأنا ألعب دور الأم وليس فتاة فى الجامعة، لذلك لا أشغل تفكيري بهذا الأمر ، بل أركز فى أداء الشخصية.
استغنيتِ عن المكياج تمامًا داخل أحداث العمل.. فلماذا؟
كان هذا بالاتفاق مع مخرجة العمل، فهي سيدة بسيطة للغاية واعتمدنا على الكحل فقط.
كواليس العمل تبدو أنها مريحة، من خلال الفيديوهات التى تقومون بنشرها.
هذا الأمر حقيقي، فهناك حالة من الحب تجمع بين فريق العمل، سواء كبار الفنانين أو الوجوه الجديدة الذين تم اختيارهم من قبل المخرج حسني صالح، وهم موهوبين ويدرسون بالمعاهد الفنية.
كيف وجدتِ التعامل مع المخرج حسني صالح في أول تعاون بينكما؟
في الحقيقة كنت أتمنى التعاون معه منذ سنوات طويلة، فقد شاهدت له أعمالًا عديدة مع كبار الفنانين وحظيت بإعجابي، مثل مسلسل الرحايا الذى سبق وأن قدمه مع الراحل نور الشريف، ومسلسل “بنت القبائل”، فقد كنت سعيدة حين عرض علي المشاركة في "قلع الحجر".
هذا التعاون ليس الأول مع محمد رياض.. أليس كذلك؟
نعم، فهو ممثل يمكن أن نطلق عليه "غول تمثيل"، وقد شاركنا معًا في عدد من الأعمال قبل ذلك، ولكنها المرة الأولى التي نقدم فيها عملا صعيديا معًا.
هل مسألة العرض خلال شهر رمضان ما زالت الأفضل بالنسبة للأعمال الدرامية؟
لا أشعر أن الأمر أصبح كذلك حتى الآن، خاصة مع دخول المنصات إلى الساحة وإقبال الشباب عليها.
هل وجدت صعوبة في التنسيق بين تصوير العمل وظهورك بشكل يومي على الهواء في برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا"؟
على الإطلاق، فهناك اتفاق مع إدارة القناة أنه في حال مشاركتي في عمل درامي يكون هناك تنسيق بيننا في المواعيد، وهذا الأمر حدث بالفعل.
أخيرا.. خضتِ مؤخرًا تجربة تقديم البرامج عبر المنصات الإلكترونية، فكيف وجدتِ التجربة؟
سعيدة بتلك التجربة على الرغم من أنه كان مجهود كبير علي أن أقدم برنامجا على الهواء، وتصوير العمل، وتقديم برنامج على المنصات الإلكترونية، إلا أن فكرته جذبتني، ومسألة أن أتوجه إلى جمهور مواقع التواصل الاجتماعي من خلال برنامج مدته الزمنية قليلة شدتني، وفي الحقيقة أن الصدى الذى تلقيته عنه كان كبيرا.
