EN 
ألمح وزير الدفاع بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، يواف جالانت، إلى أن استهداف نائب قائد الجناح العسكري لحماس، مروان عيسى، الأسبوع الماضي، كان ناجحا.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جالانت، عقب زيارة قوات الفرقة 98 في قاعدة عسكرية في وسط إسرائيل، إنه: “بفضل العملية البرية، توصلنا إلى معلومات أدت إلى (الإقصاءات) والنجاحات".
وأضاف: "هذا صحيح بالنسبة لشمال غزة، والمخيمات المركزية في النصيرات، ورفح".
ويأتي ذلك على الرغم من أن إسرائيل ولا حماس لم تؤكدا وفاته رسميا بعد.
والاسبوع الماضي، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يتحقق من احتمالية مقتل القيادي بالقسام مروان عيسى في غارة.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام العبرية، كان عيسى يقيم في مخيم النصيرات. وخلال ليلة السبت والأحد الماضي، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربة جوية على مبنى يعتقد أنه يوجد فيه؛ بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتشير التقارير إلى أن خمسة فلسطينيين استشهدوا في الضربة، على الرغم من أنه من غير المعروف ما إذا كان عيسى من بينهم.
ويعتبر عيسى الرجل الثالث في قيادات كتائب القسام في غزة.
ورغم عدم وجود خبر مؤكد لاغتياله، لكن يعمل عيسى نائباً لمحمد ضيف، رئيس كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. ويُعتقد أنهما، إلى جانب زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، كانا العقل المدبر لبدء الحرب على الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي.
وكان عيسى، المعروف باسم “رجل الظل”، معروفا بمراوغته لفترة طويلة من الاحتلال الإسرائيلي ونادرًا ما ظهر علنًا.
لكن الغريب أن الاحتلال بدأ احتفالاته وتحدث نتنياهو عن سعادته باغتيال عيسى، وتفاخر الاحتلال باستهداف قادة حماس، لتكتشف لاحقًا أنهم ما زالوا على قيد الحياة، ومثال على ذلك محمد ضيف ، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ورغم المحاولات العديدة لاستهدافه والأمل في أنه قد قُتل بالفعل أو على الأقل أصيب بجروح خطيرة، إلا أن الصور وأظهرت مقاطع الفيديو التي التقطها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب بوضوح أنه في وضع أفضل بكثير
