الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أشعل مواقع التواصل|حكاية طفل أمّ المصلين في التراويح.. هل يجوز شرعا ؟

صدى البلد

أثار طفل يرتدي الزي الأزهري، حالة من الجدل الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد ما ظهر وهو يؤم المصليين في صلاة التراويح بأحد مساجد محافظة الشرقية، حيث طرح الكثير من التسائلات حول حكم الشرع في صلاة الرجال ومن يؤمهم طفل لم يبلغ الحلم؟! وهل تكون صلاتهم صحيحة؟ إلى جانب تسائل البعض حول هل كون الحكم يختلف في الفريضة عن النوافل؟

حكم إمامة الطفل في صلاة الفرض


اجتمعت المذاهب " الحنفية، المالكية، والحنابلة" إلى أن إمامة الصبي المميز للبالغ في الفرض غير صحيحة، لأن الإمامة حال كمال، والصبي ليس من أهل الكمال، ولأنه قد يحدث منه ما يخل بشرط من شرائط الصلاة.
وعلى الصعيد الأخر يرى " الشافعية، الحسن البصري، إسحاق، وابن المنذر" أن إمامة الصبي المميز للبالغ صحيحة، وذلك لعموم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: 
« يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله».
ورُوي أن بعض الصحابة – رضي الله عنهم- كانوا يؤمون أقوامهم دون سن البلوغ، فقد ثبت أن عمرو بن سلمة كان يؤم قومه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ابن ست، أو سبع سنين ( رواه البخاري).

حكم إمامة الصبي في صلاة النافلة 


أجاز جمهور الفقهاء صحة إمامة الصبي في صلاة النافلة، لأن النافلة يدخلها التخفيف، لكن عند الحنفية، والمشهور عند المالكية هو رواية عند الحنابلة، ان إمامته في النفل لا تجوز كإمامته في الفرض.
وفي نفس الصدد، أجازت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إمامة الصبي في النافلة على مذهب الجمهور، إذا كان متقنًا لقراءة القرآن الكريم عالمًا بما تصح به الصلاة من أحكامن لا سيما إن لم يوجد من هو أقرأ منه.. ومما ذكر يُعلم الجواب.

طفل يثير الجدل ويخطف القلوب بإمامته الصلاة 


كان الطفل محمد القلاجي، قد أسر قلوب الآلاف من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك و أكس، بإمامته الرجال في صلاة التراويح، مرتديًا زيًا أزهريًا، وتلا القرآن الكريم بصوت عذب وجميل تلاوة صحيحة خالية من الأخطاء، ما زاد إعجاب جميع من شاهده.