الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنا اسمي سعيد الهوا.. حكاية مطرب شعبي لمع نجمه بأغنيه وجملة فقط

صدى البلد

"أنا اسمي سعيد الهوا.. من اسكندرية" أغنية بكلمات بسيطة كانت بمثابة كشاف نور سُلط على فنان شعبي بسيط قبل عدة سنوات، فقد حفظت كلماته واستمعت الأغنية آلاف المرات بل ملايين، ولكن رحيل المطرب الإسكندراني كان أهدى من أصداء أغنيته الشهيرة.

نجم السوشيال ميديا

سعيد الهوا الذي طمس اسم شهرته اسمه الحقيقي "ممدوح الأصيل" وخاصة بعد أن اشتهرت أغنيته على مواقع التواصل الاجتماعي فأصبحت شهرته باسم أغنيته.

و"واحد أمبليه" تلك الجملة التي لا نعرف معنى لها حتى الآن، كانت سببًا في اكتساحه ساحة السوشيال ميديا بقوة في صوة "كوميكس" ومقاطع فيديوهات ساخرة.

ورغم أن الفنان الشعبي ابن كوم الدكة كان يحب الغناء ويزاوله منذ أن كان في عمر الـ 8 أعوام في المدرسة والحفلات المدرسية،  ألا أنه اقتصر على الغناء في الأفراح، حتى اشتهر ببعض أغانيه وعلى رأسها "أنا اسمي سعيد الهوا".


سر أغنية "سعيد الهوا" وانطوائه

يحكي "سعيد الهوا" في لقاء له عن السر وراء نجاح أغنيته، فقال:" الأغنية دي عملتها توليفة كده، كنت في مأزق وقاعد مش ورايا حاجة وطلعت مني بالشكل ده".

ابتعد عن الفن لهذا السبب، وقال "في ناس كتير بتغني متعرفش أي حاجة عن الغنا، السبب ده اللي خلاني أنا بعدت"، وأكدت على أن ابتعاده نابع عن انطوائه، "أنا انطوائي شوية كان اللي يسأل عني في القاهرة ميلاقنيش واللي يسأل عني الإسكندرية برضو ميلاقنيش، ومعملتش كرسي ليا في بابا الشعرية ولا عملت كرسي في شارع محمد علي، فكان اللي يعرفني نادر أوي".


فيلم وبرنامج قدموا الفنان الشعبي للجمهور

سنوات نسمع فيها الصوت بصورة قديمة حتى كشف "سعيد الهوا" عن نفسه بوجه وجسده في فيلم قصيره أعده موقع دوت مصر وهو فيلم "69".

أما المرة الثانية لظهوره كانت في برنامج رامز جلال الرمضاني "رامز واكل الجو" حيث ظهر في الحلقة مع "أحمد التباع"، كان ذلك عام 2015.

يد تعمل وصوت يغني

بينما مسيرته العملية فكان يعمل سمكري سيارات حتى عمل بشكل اكثر احترافي في الغناء الشعبي بالأفراح، وكان يساند عمله في الأفراح بالعمل سائق تاكسي.

تركته الغنائية

لم يرث محبو سعيد الهوا وأبناؤه بعد وفاته المنية أمس سوى 4 ألبومات وهي: شيل ده من ده، استعجال، نصيحة، بكرة تجرب.