الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حدث في 18 رمضان.. وفاة سيف الله المسلول واندلاع العنف بين المسلمين والهندوس

صدى البلد

يحل علينا اليوم الثامن عشر من شهر رمضان والذي شهد أحداثا عديدة في الماضي ترصدها السطور التالية:

*وفاة خالد بن الوليد سيف الله المسلول:
في 18 من رمضان 21ه الموافق 20 من أغسطس 642م: توفي سيف الله المسلول "خالد بن الوليد" صاحب العديد من الفتوحات والانتصارات على أعتى إمبراطوريتين هما "الفرس" و"الروم"، وقد قضى حياته كلها بين كر وفر وجهاد في سبيل إعلاء كلمة الحق ونصرة الدين الإسلامي الحنيف.

 

وفاة محمد بن عبيد الله القرشي:
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك المصادف للخامس والعشرين من شهر للعام الميلادي 742، رحل محمد بن مسلم بن عبيد الله القرشي الزهري، أحد الأعلام من أئمة الإسلام، تابعي جليل، سمع الحديث، كان يدور على مشايخ الحديث ومعه ألواح يكتب عنهم فيها الحديث ويكتب عنهم كل ما سمع منهم، حتى صار من أعلم الناس وأعلمهم في زمانه، قال الإمام أحمد بن حنبل: «أحسن الناس حديثا وأجودهم إسنادا الزهري»، رحل الزهي، وكان قد أوصى أن يدفن على قارعة الطريق بأرض فلسطين وصارة المارة تدعو له، وقف الإمام الأوزاعي يوما على قبره فقال: «يا قبر كم فيك من علم ومن حلم، يا قبر كم فيك من علم وكرم، وكم جمعت روايات وأحكاما ».

*اندلاع أعمال العنف بين الهندوس والمسلمين في الهند:
في 18 من رمضان 1365 ه الموافق 16 من أغسطس 1946م: اندلعت أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين في مدينة كالكوتا الهندية وامتدادها إلى عدد من المدن الأخرى، واستمرت الاشتباكات 3 أيام، أسفرت عن مقتل سبعة آلاف شخص.

*خروج محمد بن آل الحسين من الدولة العباسية:
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك قام الحسن أبو زيد ابن محمد ابن إسماعيل من آل الحسين ابن علي بالخروج على الدولة العباسية في بعض نواحي طبرستان، أي إيران حاليا، وذلك بعد سوء تصرف الولاة العباسيين في تلك المنطقة، الأمر الذي أدى إلى ارتماء السكان في أحضان حركته وبايعوه بعد لقب نفسه بداعي الخلق إلى الحق، أو الداعي الكبير، تمكن خلال ثلاثة أعوام من الاستيلاء على جميع ولاية طبرستان والري، طهران حاليا، وأخذ كثير من مؤيديه يتقاطرون عليه من الحجاز والشام والعراق، بعد أن اشتدت شوكته وذاع صيته، بعد ذلك التاريخ نشأة عدة دول انفصالية تحت مظلة الخلافة العباسية، ولم يستطع خلافاء بني العباس من قمعها، بل أقروا بعضا من حكامها ماداموا يعترفون بالخلافة العباسية.

*جمع شمل المسلمين في الأندلس:
في 18 رمضان 484ه الموافق 1091م استطاع القائد يوسف بن تاشفين أن يجمع شمل المسلمين في الأندلس، ويقضي على التفرقة بين ملوك الطوائف هناك.

*قيام دولة الموحدين في المغرب العربي 
في 18 رمضان عام 539ه، كانت نهاية دولة المرابطين في المغرب العربي، وقيام دولة الموحدين، فعندما اشتد الصراع بين “المرابطين” بقيادة تاشفين بن علي بن يوسف بن تاشفين والموحدين- بقيادة عبد المؤمن بن علي- حصل قتال ومطاردة بين الجيشين، وقتل تاشفين بعد أن هوى من فوق الصخرة، فقطع الموحدون رأسه وحملوه إلى “تينمل” مركز الدعوة الموحدية، وكان هذا الحادث هو نهاية دولة المرابطين في المغرب، علما بأن المرابطين ولوا بعد تاشفين أخاه إسحاق الذي لم يكن له أي أثر في التاريخ فيما بعد.

* دخول الإسلام جزر أندونيسيا:
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك بدأت المذابح الهولندية للشعب الأندوسي، دخل المسلمون الأوائل جزر أندونيسا للتجارة في القرن الخامس عشر الميلادي، وسرعان ما أنتشر الإسلام وأصبح الديانة العامة هناك، في القرن السادس عشر الميلادي، ولما سيطر البرتغاليون على شبه جزيرة مالقه، الواقعة في ماليزيا حاليا، هددوا جزر أندونيسيا، وخاصة جزيرة سومطرة، لكن احتلال أسبانيا للبرتغال أفقدها مستعمراتها، وخاصة في أندونيسيا.