الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تسقط صلاة الظهر لمن صلى العيد .. تعليق العلماء

صدى البلد

أكد الفقهاء أن وقت صلاة العيد يدخل بعد شروق الشمس بمقدار رمح أو رمحين، أي ما يعادل مرور نصف ساعة بعد طلوع الشمس، وهذا ما اتفق عليه العلماء، ويستمر وقتها حتى انتهاء وقت صلاة الضحى، أي قبل دخول وقت صلاة الظهر.

وأجمع الفقهاء أن صلاة العيد لا تجزئ عن صلاة الظهر عند جماهير العلماء ومنهم الأئمة الأربعة، وإنما اختلفوا في جواز الاكتفاء بصلاة الظهر عن الجمعة في حال اتفاقهما في يوم.

ما حكم إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد؟

  سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك، و قال الدكتور شوقى علام، مفتي الجمهورية، أن الذي عليه جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة، وهو قول الحسن بن زياد من الحنفية: أن وقت وجوب أداء زكاة الفطر مضيق، فمن أداها بعد غروب شمس يوم العيد من دون عذر كان آثما، وكان إخراجها في حقه قضاء.

وأضاف « علام» في إجابته في وقت سابق عن سؤال: «ما حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد؟»، عبر البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، أن جمهور الحنفية ذهبوا إلى أن وقت وجوب زكاة الفطر موسع، والأمر بأدائها غير مقيد بوقت، ففي أي وقت أخرجها كان فعله أداء لا قضاء، لكن يستحب إخراجها قبل الذهاب إلى المصلى.

ونبه مفتي الجمهورية أن الفقهاء اتفقوا على أن زكاة الفطر لا تسقط بخروج وقتها؛ لأنها وجبت في ذمة المزكي للمستحقين، فصارت دينا لهم لا يسقط إلا بالأداء؛ قال شيخ الإسلام البيجوري الشافعي في "حاشيته" على "شرح الغزي على متن أبي شجاع": [ويجوز إخراجها -أي زكاة الفطر- في أول رمضان، ويسن أن تخرج قبل صلاة العيد؛ للاتباع إن فعلت الصلاة أول النهار، فإن أخرت استحب الأداء أول النهار، ويكره تأخيرها إلى آخر يوم العيد -أي قبل غروب شمسه- ويحرم تأخيرها عنه لذلك -أي: لآخر يوم العيد، وهو ما بعد المغرب- بخلاف زكاة المال فإنه يجوز تأخيرها له إن لم يشتد ضرر الحاضرين.