الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت: أمر أميري بتعيين أحمد العبدالله رئيساً لمجلس الوزراء.. وشكري للمنسقة الأممية: المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسئولياته تجاه أزمة غزة.. وخامنئي يتجاهل تطمينات بايدن

صحف الكويت
صحف الكويت
  • جيش الاحتلال يخلف دماراً واسعاً في «خان يونس» جنوب قطاع غزة
  • الجيش الأردني يعلن زيادة الطلعات الجوية
  • المويزري: الحكومة أقرّت زيادة البنزين 25% والأولوية لتحسين معيشة المواطنين
  • الحكومة: زيادة أسعار الوقود لا تزال قيد البحث والدراسة
  • الكويت تتضامن مع سلطنة عمان وتعزيها بضحايا السيول
  • "الأرصاد" الكويتية: طقس دافئ نهاراً ومعتدل ليلاً.. و"العظمى": 29

 


تناولت صحف الكويت تطورات الحرب والإبادة الجماعية في غزة والتصعيد الكبير بين الاحتلال وإيران، بعدما قررت إيران توجيه أول هجوم تحذيري للكيان الصهيوني ليل السبت.

وقالت صحيفة “الأنباء” الكويتية إنه صدر أمر أميري بتعيين الشيخ أحمد العبد الله الأحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة.

وجاء بنص الأمر الأميري: "بعد الاطلاع على الدستور، وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 28 رمضان 1445هـ الموافق 7 أبريل 2024م، بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء وبعد المشاورات التقليدية، أمرنا بالآتي: مادة أولى: يعين الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء، ويكلف بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، وعرض أسمائهم علينا لإصدار مرسوم تعيينهم... مادة ثانية: على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ أمرنا هذا، وإبلاغه إلى مجلس الأمة، ويعمل به من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية".

وتناولت الصحيفة، تشديد النائب الكويتي شعيب المويزري، على ضرورة أن تكون الحكومة الجديدة صاحبة قرار فيما يتعلق بتحسين مستوى معيشة المواطنين، مؤكدا أن هذا الأمر أولوية شخصية له ولن يتخلى عنها، متمنيا على النواب ألا تكون هناك خارطة تشريعية إلا بعد إقرار كل القوانين المتعلقة بالظروف المعيشية للمواطنين.

وقال المويزري، في تصريح صحافي بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة: «في 27 مارس اجتمعت اللجنة الوزارية بمجلس الوزراء وأوصت بزيادة أسعار البنزين 25%، وذلك بدلا من مناقشة تحسين معيشة المواطنين، وتم رفع التوصية ووافق عليها مجلس الوزراء في 2 أبريل 2024».

وأضاف المويزري: «ليعرف الشعب الكويتي كيف تتعامل الحكومة وبعض أعضائها، فبدلا من أن تقرر تحسين الظروف المعيشية للمواطنين قررت زيادة أسعار البنزين 25% اعتبارا من الأول من يونيو 2024».

وأوردت الصحيفة، أن إدارة الأرصاد الجوية الكويتية توقعت أن يسود طقس دافئ وغائم إلى غائم جزئيا لنهار اليوم، الثلاثاء، والرياح متقلبة الاتجاه إلى جنوبية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط على فترات 08 - 40 كم/ساعة وفرصة لأمطار متفرقة تكون رعدية أحيانا.

أما ليلا فسيكون الطقس معتدلا والرياح متقلبة الاتجاه إلى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة 08 - 26 كم/ساعة وتظهر بعض السحب المتفرقة.

ودرجة الحرارة العظمى المتوقعة 29 درجة مئوية، أما الصغرى فتصل إلى 21 درجة مئوية.

من الصحيفة كذلك، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري حتمية التزام المجتمع الدولي بالتعامل الجاد والعاجل مع الأزمة الإنسانية الطاحنة في قطاع غزة من خلال إقرار الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، فضلا عن إنفاذ المساعدات بصورة كاملة وآمنة وبشكل مكثف في جميع مناطق غزة، وإزالة العقبات التي تضعها إسرائيل في هذا الشأن، وفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع لزيادة تدفق المساعدات.

جاء ذلك خلال استقبال شكري لمنسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيجريد كاخ، أمس الاثنين، حيث قال بيان لوزارة الخارجية إن اللقاء تناول مستجدات جهود المنسقة الأممية لتنفيذ المهام الموكلة إليها بموجب قرار مجلس الأمن (2720) لتسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وما يتصل بذلك من مساع جارية مع الأطراف المختلفة للدفع بتدشين الآلية الأممية في أقرب وقت.

من صحيفة الجريدة الكويتية، نفى رئيس قطاع الشئون المحلية في مجلس الوزراء الناطق الرسمي باسم الحكومة عامر العجمي صحة ما ذكره أحد النواب، أمس الاثنين، بشأن رفع أسعار الوقود وأن الحكومة قررت تطبيق هذه الزيادة. 

وقال العجمي لوكالة الأنباء الكويتية إن الحكومة لم تتخذ قراراً في موضوع زيادة تسعيرة الوقود بل تم إرجاؤه وتأجيل مناقشته، موضحاً أن «الموضوع لا يزال قيد البحث والدراسة في اللجنة الوزارية للشؤون الاقتصادية».

وذكرت صحيفة “الجريدة”: “أعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن تعاطف دولة الكويت وتضامنها مع سلطنة عمان الشقيقة جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي اجتاحت ولاية المضيبي مما أدى إلى وفاة 12 شخصا وفقدان آخرين. وتؤكد دولة الكويت وقوفها إلى جانب الأشقاء في عُمان لتخطي الظروف الصعبة الناتجة عن هذه الأزمة كما تتقدم بخالص تعازيها إلى سلطنة عمان حكومة وشعباً بسقوط الضحايا داعية المولى عز وجل أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان”.

وحول إيران، قالت الجريدة: “مع بدء العد العكسي لرد إسرائيل على هجوم إيران غير المسبوق عليها، تجاهل المرشد الأعلى علي خامنئي تطمينات تلقاها أمس من الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه وحليفه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لن يسعيا للتصعيد إذا لم يقم بأي خطوات ضدهما، وأمر كل الأجهزة بالتأهب لعدوان غادر، والرد عليه مباشرة”. 

وأكد مصدر مطلع في مكتب المرشد، لـ «الجريدة»، أن الإيرانيين تسلموا أمس رسالة من إدارة بايدن تؤكد أن الإسرائيليين شددوا على أنهم لن يسعوا للتصعيد إذا لم تقم طهران بأي خطوات تصعيدية ضدهم. 

وأشار المصدر إلى أن دولاً عدة في المنطقة قامت بإجراء اتصالات مع الإيرانيين بشكل علني أو غير علني وطلبت منهم عدم الوقوع في فخ نتنياهو والمضي في التصعيد، حيث أوضحت بعض الدول العربية أنها تدعم حق إيران بالرد على استهداف قنصليتها لكنها لا تقوم بالإعلان رسمياً عن دعمها لتحركها لتفادي زيادة التوتر بالمنطقة وحل المشكلة الأساسية وهي العدوان الإسرائيلي على غزة.

حول غزة المحاصرة صهيونيا قالت الجريدة، أنه فور انسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من عمق مدينة «خان يونس» وأطرافها جنوب قطاع غزة الأسبوع الماضي بدأ يتكشف حجم الدمار الهائل الذي خلفه العدوان الإسرائيلي في جميع البنايات السكنية والمرافق العامة والطرقات بعد أربعة أشهر من التوغل البري.

وتوجه آلاف الفلسطينيين إلى منازلهم ليكتشفوا حجم الدمار الكبير الذي طاول كل احياء المدينة بمرافقها العامة والصحية من بينها مستشفى «الأمل» ومجمع «ناصر» الطبي، وما زالت فرق الدفاع المدني تحاول انتشال الشهداء من تحت الأنقاض في ظل عجزها عن إزالة ركام بنايات من عدة طوابق لقلة إمكاناتها ما أدى إلى تحلل جثامين الشهداء تحت الأنقاض.

وقالت صحيفة “القبس”: “أعلن الجيش الأردني، زيادة الطلعات الجوية لمنع أي اختراق جوي والدفاع عن سماء البلاد”.

وقال الناطق باسم الجيش، في بيان: «في حوالي الساعة 1 من فجر الثلاثاء، قام سلاح الجو بزيادة طلعاته الجوية وذلك لمنع أي اختراق جوي والدفاع عن سماء المملكة».

وأضاف أن «هذا الاجراء يأتي تأكيدا على موقف الأردن الثابت بعدم السماح باستخدام المجال الجوي الأردني من قبل أي طرف ولأي غاية كانت، نظرا لما تشكله من تعد على السيادة الأردنية، وما قد يهدد أمن الوطن وسلامة مواطنيه».

ودعا الناطق الأردنيين إلى «ضرورة عدم الانجرار وراء ما يتم تداوله من الشائعات التي من شأنها إثارة القلق بين أبناء المجتمع، وضرورة أخذ المعلومة من مصادرها الرسمية».