الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تصعيد مستمر بين إيران وإسرائيل .. صحفي يوضح التداعيات| فيديو

عماد الدين حسين
عماد الدين حسين

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إنه كانت هناك قواعد اشتباك موجودة في المنطقة، فإسرائيل تهاجم الأهداف الإيرانية المستمرة خصوصًا في سوريا أو في لبنان أو عبر الأذرع الإيرانية الموجودة في لبنان وسوريا واليمن والعراق.

أضاف حسين، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج “ثم ماذا حدث”، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تجاسرت وهجمت القنصلية الإيرانية في دمشق وقتلت واحدا من أهم قادة الحرس الثوري الجنرال محمد رضا الزاهدي في الأول من أكتوبر، وكانت إيران أمام إما أن تصمت أو تغير قواعد الاشتباك لأن سمعتها وأمام شعبها وأمام وكلائها كانت ستبدو صعبة، فردت إيران كما رأينا في 16 أبريل الماضي بمسيرات وصواريخ من خارج المنطقة وهي عملية كانت تم الإعلان عنها لبعض الأطراف قبلها بـ 72 ساعة سواء للعراق أو للأردن حتى يتم تجنب الطيران المدني أو للولايات المتحدة حتى يقال إن إيران تريد فقط إظهار أنها قادرة على الرد وليس إيذاء إسرائيل.

أوضح أن إيران استهدفت قاعدتين للقوات الجوية الإسرائيلية في بئر سبع قاعدة نفاتيم وقاعدة حدسريم، وهما تقول إن تلك القواعد هما انطلق منها الطائرات الإسرائيلية التي هاجمت القنصولية الإيرانية في دمشق.

تابع: “كان يفترض أن يبدو هدفان، هدف هنا وهدف هناك، لكن كان هناك انقسام كبير في إسرائيل، الانقسام يقول إنه إذا صمتت حكومة نتنياهو فإن ذلك سيسقطها ويظهر بمظهر العاجز أمام حلفائها من اليمين المتطرفة الذين ضغطوا كثيرًا حتى يتم الرد بسرعة والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية كانت تريد سرًا لا ترد إسرائيل حتى لا يتطور الأمر إلى عملية عسكرية وسعة في المنطقة تجول المنطقة باكملها إلى الصراع”.

أشار إلى أنه يبدو أن الاتصارات الدولية المتوالية أسفرت عن هذه الصيغة التي رأينا بوادرها بالأمس أن تقوم إسرائيل بتنفيذ عمليات ضعيفة نسبيًا واستهدفت مسيرات كما قيل وصواريخ قاعدة يشتبه أنها مركز الرادارات الجوية الموجودة في قرب منشئة ناطانز في أصفهان المسئول عن تأمين المواقع النووية الإيرانية، موضحًا أن إسرائيل تريد أن تقول لإيران إنها قادرة على الوصول إلى المفاعل النوو، كما قالت إيران في المرة السابقة أيضًا أننا قادرون على الوصول إلى نفتاليم لأنها تبعد أيضًا كيلومترات قليلة جدًا عن مفاعل ديمونة في النقب.