الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في واقعة شديدة الغرابة.. سيدة تصطحب جثة رجل ميت إلى البنك

صدى البلد

كلما نجد مواقف غريبة ومفجعة نظن بأن هذا أقصى ما رأيناه وما سنراه في حياتنا حتى يظهر أمامنا خبر لواقعة أغرب مما نتخيل، ففي واقعة جديدة قررت سيدة أن تصطحب جثة إلى أحد البنوك لهدف شخصي.

أظهرت لقطات مروعة لحظة قيام امرأة بنقل رجل ميت إلى أحد البنوك في محاولة للحصول على قرض باسمه، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.


فقد يوضح مقطع فيديو قاتم نشرته الصحافة في البرازيل  الجثة وهي تجلس على الكرسي بينما كانت رأسه يتمايل بشكل طفيف ذهابًا وإيابًا قبل أن تثبته المرأة بيدها على طاولة البنك في ريو دي جانيرو.


وبحسب ما ورد شوهدت المرأة البرازيلية، التي عرفتها وسائل الإعلام المحلية باسم إريكا دي سوزا فييرا نونيس، وهي تطلب من الرجل المتوفي التوقيع على قرض مكون من أربعة أرقام، وسُمع صوتها وهي تقول: "عمي، هل تستمع؟ عليك التوقيع عليه، لا أستطيع التوقيع نيابةً عنك".

وأضافت: "وقع هنا وتوقف عن التسبب لي بالصداع"، وطلبت من الرجل الذي لا حياة فيه أن يمسك القلم بين أصابعه، بحسب الصحافة المحلية.

كانت تلك المشاهد الغريبة مصدر شك، حتى أن موظفي البنك اشتبهوا في الأمر وبدأوا في تصوير الزوجين، حيث قال أحدهما: "إنه لا يبدو على ما يرام. إنه شاحب للغاية".

واستدعى العاملون في البنك سيارة إسعاف وأكد المسعفون في وقت لاحق أن باولو روبرتو براغا، 68 عاما، توفي قبل نقله إلى الفرع على كرسي متحرك، وفقا للتقارير المحلية.

وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، ألقت الشرطة القبض على إريكا بسبب الحادث، وقالت إنها حاولت الحصول على قرض بقيمة 7000 ريال برازيلي.

وبعد إلقاء القبض عليها، أكد رئيس الشرطة فابيو لويز أن السيد براغا كان متوفى بالفعل عندما تم إحضاره إلى البنك، وأضاف أن التحقيق مستمر للتعرف على أفراد الأسرة الآخرين ومعرفة ما إذا كان على قيد الحياة عندما تم ترتيب القرض ومتى يعود تاريخه.

ويبدو أن المسؤولين يشيرون إلى أن المرأة والرجل القتيل مرتبطان ببعضهما، ويقال إنهم يقومون بفحص اللقطات الأمنية داخل وخارج الفرع لمعرفة ما إذا كان أي شخص آخر متورطًا في المخطط المزعوم.