الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عضوة جبهة تحرير فلسطين: اجتماع الفصائل في موسكو يؤسس لإنهاء الانقسام الداخلي

اجتماع الفصائل الفلسطينية
اجتماع الفصائل الفلسطينية في موسكو

أكدت عضوة المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خلدات حسن أن ما صدر عن اجتماع الفصائل الفلسطينية في موسكو يؤسّس لإنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني، مؤكدةً أن جبهات الإسناد في لبنان والعراق واليمن إضافة إلى الدعم الروسي في المحافل الدولية يصب في مصلحة القضية الفلسطينية.

وقالت خلدات حسن، في تصريحات نقلتها وكالة "سبوتنيك" الاخبارية الروسية، الاثنين، إن "ما صدر عن اجتماع الفصائل الفلسطينية في موسكو يؤسّس لما هو مساعد لإنهاء الانقسام الداخلي.. ومن الضروري جدا مواصلة الحوار للوصول إلى موقف موحّد، إذا أن المستفيد الوحيد من هذا الانقسام هو الجيش الإسرائيلي، والوحدة الفلسطينية هي ضرورة قصوى".

ولفتت إلى أنّ "جبهات الإسناد في لبنان والعراق واليمن إضافة إلى الدعم الروسي في المحافل الدولية، كلها عوامل تصب في مصلحة القضية الفلسطينية".
 

ودعت إلى "إنهاء الانقسام بين الفلسطينيين والبدء بحوار وطني شامل لوضع استراتيجية موحدة لمواجهة إسرائيل ويجب أن تقترن الأقوال بالأفعال".
 

وأوضحت أن "إعادة النظر في مواقف السلطة الفلسطينية يعني إنهاء اتفاق [أسلو] والخروج من كافة الالتزامات مع إسرائيل".
 

ونوهت إلى أنّ "هناك أداء رائع للمقاومة الفلسطينية وهناك عناصر قوة يجب الاستناد إليها".
 

واعتبرت أن "التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني كبيرة جدا ويجب أن تثمّن في السياسة وبالتالي يجب أن يكون هناك إطار قيادي فلسطيني مرجعي تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وهي الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا".
 

وحذرت من "محاولات البعض من إيجاد مكان لهم في التسوية المقبلة بعد الحرب".
 

وكشفت أن "المعركة اليوم ليست فقط مع حركة حماس ولكن مع الشعب الفلسطيني بأكمله، وهذه القوى الغربية متذلّلة للولايات المتحدة وتعتقد أنها قادرة على حماية مصالحها، ولا يمكن القضاء على هذه الحركة لأنها من النسيج الاجتماعي الفلسطيني".
 

وقالت إن "مصر والأنظمة العربية كلها تستطيع ردع العدوانية الإسرائيلية في حال اتخذت مواقف حاسمة واستخدمت مخزون القوى الخاصة وورقة التطبيع أداة ضاغطة مهمة في هذا الإطار والمطلوب اليوم موقف عربي حاسم".
 

واعتبرت أنّ "الحلول الدبلوماسية مهمة لكنها غير كافية وخصوصاً إذا لم تستند إلى إرادة الشعوب العربية و ندعو إلى تصعيد في الشوارع العربية بهدف الضغط على الأنظمة العربية للتحرك".