الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبو شقة لـ«صدى البلد»: طلبت من «السويدي» تحويل «دعم مصر» لحزب..الوفد يقود إتصالات دمج الأحزاب فى 4 كيانات.. نجهز مرشحا رئاسيا لـ2022.. وأزمة بطلان انتخابات السكرتير العام انتهت ..فيديو وصور

صدى البلد

رئيس حزب الوفد لـ "صدى البلد":
مشاورات الوفد مع الأحزاب للإندماج ستعرض على الهيئة العليا
طالبت السويدى بتحويل ائتلاف "دعم مصر" إلى حزب سياسي
شخصيات سياسية واقتصادية وقانونية فى طريقها للإنضمام إلى الوفد
أزمة دعوات بطلان انتخابات سكرتير عام الوفد انتهت ومجرد خلاف فى الرأى
سننظم إحتفالية بمناسبة مئوية الوفد فى نوفمبر ودعوة سفراء دول ورؤساء أحزاب
إقتراب عضويات الوفد من مليون عضوية مع إحتفالية مئوية الحزب
جاهزون لنكون ائتلاف الأغلبية فى البرلمان والدفع بوزراء فى أى تشكيل حكومى
تقلدى لمنصب قيادى فى البرلمان لايؤثر مطلقا على أدائى كرئيس للوفد



يعد أحد أبرز قيادات حزب الوفد، وانضم لبيت الأمة فى عام 1984 مع عودة حزب الوفد تاريخيا، شغل منصب سكرتير عام حزب الوفد السابق ويشغل منصب رئيس اللجنة التشريعية بالبرلمان، إنه المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد والذى سلمه الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد السابق منصبه كرئيس للوفد خلال إجتماع الهيئة العليا الثلاثاء الماضى، وكانت أولى قراراته تشكيل لجنة لعودة المفصولين والمستقيلين من حزب الوفد.

وأجرى «صدى البلد» هذا الحوار معه للكشف عن خطته وطموحاته لتطوير بيت الأمة.

وإلى نص الجزء الأول من الحوار......


فى البداية ماهو تعليقك على أزمة دعوات بطلان انتخابات سكرتير عام الوفد؟

هذه المسألة كانت مجرد خلاف فى الرأى وانتهت تماما لأن هذه طبيعة الوفد أن نكون أمام الرأى والرأى الاخر ، حيث أننا قد نكون أمام نقاش وربما قد يحتد هذا النقاش ولكن فى نهاية الأمر نحن حزب ديمقراطى وما ينتهى اليه رأى الأغلبية سيلتزم به الجميع.

وماذا عن قرارك بتشكيل لجنة لعودة المفصولين والمستقيلين من حزب الوفد؟

هناك لجنة مشكلة برئاسة الدكتور عبد السند يمامة ، وهناك قرار صدر فى هذا المعنى يوضح تشكيل اللجنة ومواقيت تلقى الطلبات والإجراءات التى تقوم بها اللجنة ، ثم عرض الأمر على الهيئة العليا إذا كان القرار صادرا من الهيئة العليا او اذا كان القرار صادر من رئيس الحزب يعرض عليه لنكون أمام قرار ديمقراطى أيضا.

وماذا عن حل الأزمة المالية لحزب الوفد والجريدة؟

ستكون هناك حلول واضحة للأزمة المالية وسأعلنها أمام الجميع فى الوقت المناسب.

وماذا عن خلافك مع الهيئة البرلمانية لحزب الوفد وتأثير ذلك على دعم عدد منهم لحسام الخولى؟

منذ اليوم الأول اتصل بى المرشحين لرئاسة الوفد جميعا وهنئونى برئاسة حزب الوفد ، و هذه ثوابت حزب الوفد بحيث نكون أمام انتخابات بمعنى أنها الوسيلة الوحيدة لإعلاء راية الديمقراطية.

ولاتوجد أى خلافات بينى وبين بعض اعضاء الهيئة البرلمانية لحزب الوفد ، لأنها انتهت وكانت ومجرد خلافات فى الرأى، كما أننى قلت للنائب أحمد السجينى قبل إعلان تأييده للمهندس حسام الخولى لرئاسة الوفد أننا حزب ديمقراطى وأن عليه أن يعلن موقفه ، وفى نفس الوقت هناك قيادات فى الوفد دعمتنى ولكن لايعنى ذلك تحول الحزب إلى فريقين متناحرين متنافرين ، بحيث يدخل كل مؤيد لمرشح فى نزاع مع الاخر.

وأؤكد اننا حزب ديمقراطى عمره 100 عام ومايفرزه الصندوق يلتزم به الجميع، ونحن الان على قلب وفكر وإرادة رجل واحد بهدف أن نكون أمام حزب قوى ولاعب أساسى فى الحياة السياسية ، ولذلك نعمل معا بروح واحدة بهدف تحقيقه.

هل سيندمج حزب الوفد مع أى أحزاب أخرى خلال الفترة المقبلة؟

كل هذه المسائل سواء إندماج مع الأحزاب او تشكيل ائتلاف يجرى التشاور فيها ، واذا توصلنا إلى توافق فإن هذا الاتفاق لاينفذ إلا بعد عرضه على مؤسسات الحزب وهى الهيئة العليا ،وحتى لو اقتضى الامر ان ندعو الهيئة الوفدية سندعوها لكى نأخذ برأيها.

هل تؤيد تحول ائتلاف "دعم مصر" إلى حزب سياسى؟

كان لى رأى واضح فى ذلك ، وهو أنه لابد من تفعيل المادة 5 من الدستور والتى نصت على أن النظام السياسى يقوم على التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمى للسلطة ، ولذلك فإننى طالبت المهندس محمد السويدى رئيس ائتلاف "دعم مصر" حينما أتى لحزب الوفد لتهنئتى برئاسة الحزب، أن يتحول ائتلاف "دعم مصر" الى حزب سياسى لنكون أمام تعددية حزبية تتحقق معها تفعيل المادة 5 من الدستور.

هل سيستقبل حزب الوفد عضويات جديدة للإنضمام إليه الفترة المقبله كما سبق وأعلنت أثناء احتفالية تكريمك للبدوى؟

سينضم الى حزب الوفد خلال الفترة المقبلة شخصيات عامة وسيعلن عنها تباعا ، وكان أول المنضمين لحزب الوفد السيد النجار رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم السابق ، وسيعقبه مفاجآت جديدة من حيث انضمام شخصيات عامة وشخصيات لها وزنها وثقلها فى المجال السياسى والاقتصادى والقانونى والاجتماعى.

بعد إعلانك خوض حزب الوفد انتخابات رئاسة الجمهورية 2022 هل تفكر فى الترشح؟

لا أفكر فى الترشح لرئاسة الجمهورية نظرا لكبر سني.. ولكن وجهة نظرى فى هذه المسألة أننا لابد أن نجهز شخصية شابة لكى يكون مرشح الوفد لرئاسة الجمهورية يتراوح عمره مابين 50 إلى 55 عاما، حيث كان الرئيس السيسى فى هذا السن والذى كان سندا له وجعله يستطيع ان يبذل المجهود الذهنى والبدنى فى سبيل تحقيق المشروعات العملاقة التى يجرى تنفيذها على أرض الواقع.

هناك من يرى داخل الوفد أن تقلدك منصب قيادى فى البرلمان سيؤثر على دورك كرئيس للحزب..تعليقك؟

تقلدى لمنصب قيادى فى البرلمان لايؤثر مطلقا على أدائى كرئيس لحزب الوفد ، لأن هذه مسألة يفرضها الواقع على اعتبار أن السياسى لايسبق الحدث ولايحكم مسبقا على أمر من الأمور ولكن ينتظر الواقع.

ماهى طموحاتك بشأن عضويات حزب الوفد خلال الفترة المقبلة؟

عضويات حزب الوفد ستقترب من المليون عضوية فى مئوية حزب الوفد المقرر تنظيمها فى شهر نوفمبر عام 2018 ، حيث اننا سنقيم مئوية على المستوى المحلى والإقليمى والدولى بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس حزب الوفد ، وسندعو إليها كافة سفراء الدول وسندعو رؤساء أحزاب دول ومنها حزب المؤتمر الهندى لكى نعلن فى هذا الوقت اقتراب عضويات الوفد من مليون عضوية.

ماذا عن تشكيل ائتلاف بين حزبى الوفد والدستور؟

ما حدث أن رئيس حزب الدستور حضر إلى حزب الوفد لتهنئتى  برئاسة الوفد وتجاذبنا الحديث فى هذا الشأن ، بحيث تشهد المرحلة القادمة إندماجات أو ائتلافات بين الأحزاب إما إئتلاف برلمانى أو سياسى يقود الأحزاب الموحدة فى الفكر مع بعضها ، بحيث تنسق معا فى الانتخابات.

ولكن لم نكن امام تفصيلات فى هذا الشأن ، وقولنا انه سيكون لدينا لقاءات لاحقة نتحدث فيها بالتفصيل سواء مع حزب الدستور أو أى أحزاب اخرى.

وهل معنى ذلك ان حزب الوفد سيقود فكرة الإندماجات بين الأحزاب؟

سنعمل على التواصل مع الأحزاب بهدف الإندماج معا بعضهم البعض ، لأنه لا يمكن ان نكون أمام تفعيل المادة 5 من الدستور مع هذا الكم الكبير من الأحزاب، وبالتالى فلابد أن نكون أمام حزبين أقوياء على الأقل أو 4 على الأكثر مثلما يحدث فى امريكا فهناك الحزب الجمهوري والديمقراطى ، وفى إنجلترا هناك حزب العمال والمحافظين.

وإذا نظرنا إلى الخمسين عاما الماضية سنجد أن المنافسة مابين هذه الأحزاب سواء فى الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فى بلاد أوروبية اخرى ، ولذلك فإن هذا مانريد تفعيله فى مصر حتى نرسى ديمقراطية حقيقية تقوم على التنافس الحزبى ، وإذا كنا أمام انتخابات تكون هناك منافسة حزبية سواء انتخابات محليات او مجلس نواب أو رئاسية.

فى النهاية هل يسعى الوفد ان يكون ائتلاف أغلبية فى البرلمان ويشكل الحكومة؟

أى حزب سياسى يسعى إلى أن يكون حزبا قويا ولاعبا أساسيا على الساحة السياسية فلابد أن يكون ذلك هدفه ، ولا يوجد ما يمنع أن يشكل حزب الوفد ائتلاف أغلبية فى البرلمان أو يدفع بوزراء فى أى تشكيل حكومى.