EN 
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك "، فيديو يتضمن اعترافات أحد القيادات التكفيرية التائبة.
وجاء مصدر الفيديو من إحدى الصفحات المنسوبة لقبائل سيناء، حيث اعترف التكفيرى عن مخططات الجماعات التكفيرية والتى تهدف إلى تعثر الاقتصاد المصرى بضرب المصانع والعمال والسائقين، وزعزعة أمن واستقرار البلاد، وذلك فى خطوة جديدة لكشف المؤامرات التى تحاك ضد مصر من الجماعات الإرهابية.
وقال المسؤول عن الفيديو إن القيادى التكفيرى التائب يدعى بلال البراهمة والملقب بـ" الدن "، وإنه تم تسليمه عن طريق أحد العناصر التكفيرية، وتم تأمين عائلته وتم منحهم مكافأة مالية وقدرها 2 مليون جنيه نظيرًا لخدماتهم.
وقال مسئولو الصفحة فى الفيديو: "كما وعدناكم بالكشف عن مخططات القوى الخارجية الاستخبارية المعادية ومن يعمل تحت منظومتها الفاسدة من قنوات إثارة الفتنة والفساد الإخوانية والإرهابية فى شتى بقاع العالم، ومن ضمن سلسلة المفاجآت التى أعلناها مسبقًا وستأتى تباعًا إن شاء الله.. الفيديو المعروض أدناه للقيادى التكفيرى بلال البراهمة " الدن"، والذى تم تسليمه عن طريق أحد العناصر التكفيرية وتم تأمين عائلة العنصر التكفيرى التائب وتم منحهم مكافأة مالية قدرها 2 مليون جنيه نظير خدماتهم، ونؤكد على أن كل شخص يدل على معلومات تؤدى إلى القبض على أحد القيادات التكفيرية نضمن له ولعائلته الأمن والحماية والجائزة المالية".
وتابع مسئولو الصفحة: "ويؤكد الشيخ المهندس إبراهيم العرجانى " أبو عصام " مؤسس اتحاد قبائل سيناء على أن هذه المؤامرات التى تساق من قبل قوى معادية متنوعة الجنسيات ستتحطم آمالها على صخرة صمود أهالى سيناء ووفائهم لقواتهم المسلحة وجنودهم المقاتلين فى كل الميادين .. حفظ الله مصر وشعبها وقيادتها".
وقال القيادى التكفيرى التائب بلال الدن خلال الفيديو إنه شقيق التكفيرى القيادى عبد الرحمن الذى أجرى المقابلة مع قناة الجزيرة، حيث كشف القيادى التكفيرى التائب فى اعترافاته عن اسمه بالكامل ".
وأضاف القيادى التكفيرى التائب أنه من مواليد عام 1979، من مدينة خان يونس، ويسكن فى رفح بسيناء"، متابعا: " لدى 7 أخوة، عبد الكريم، حمدان، عبد الله، عبد الرحمن، إسماعيل، سليمان.. وعبد الرحمن مطلوب زيه زيى وساكن فى العريش، ولقبه "سهم أو سيف.
وقال التكفيرى التائب: "المطلوبون للولاية للدبح طبعا، رقم واحد إبراهيم العرجانى"، مضيفا أنه يتم التخطيط مع مخابرات معادية لاختطاف أجانب.
وأوضح خلال اعترافاته: "قالوا ممكن نساعدك فى موضوع أجانب ينزلوا مصر وتصير عملية خطف لهم زى نظام فدية بالفلوس، وأنا مسجل المكاملة، هو الخلاصة تكون إيدهم فى سيناء، وهدفهم استهداف المصالح الاقتصادية فى سيناء وقتل عمال المصانع وسرقة سياراتهم، دا واقع موجود حقيقة على أرض الواقع، كل تركيزهم على محاربة الاقتصاد المصرى، والدليل حرق السيارات بتاعة البضائع والسواقين.. مصنع الأسمنت، كل دا اقتصاد للبلد، بحجة إنها بتروح لغزة، وبحجة فى ظنهم أو اعتقادهم إنها بتقوى الحرب على المسلمين أى عليهم هما، على الولاية، بس دا الواقع".
