الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل ارتفعت شعبية مبارك؟


لم أكن اتصور أبدا كل هذه ردود الأفعال التى أحدثها مقالى الأخير (سامحنى ياحسنى مبارك )....اتصالات، تعليقات، شير،.... طوفان من طلبات الصداقة من عشاق الرئيس السابق مبارك.

تساؤلات كثيرة ومتتالية وقلقة من الأصدقاء والرفقاء وشركاء الحلم الوطنى، حول احتمالية انقلابى على الرئيس عبدالفتاح السيسى.

بالطبع أنا تحديدًا لا يمكن أن اغادر الخندق السيساوى، لا يمكن أن تهتز ثقتى به لحظة واحدة، استمواتى فى مساندته والدفاع عنه مستمد من استمواتى فى الدفاع عن الوطن.

السيسي كان ومازال وسيظل الشخص الوحيد الذى يمكن أن يؤتمن على الوطن، فلا أجد مبررا واحدًا لحيرة البعض من امرى، لأن الذى يعرفنى جيدًا يدرك اننى عاشق للسيسى ولست عابدا له، والسيسى ليس إلها بل بشر من دم ولحم وليس نبيًا منزها عن الهوى.

ومن منطلق عشقى له أحاول دائمًا أن ابصره والفت نظره وانقل له نبض الشارع.

ليس معنى إيمانى الآن بأننى أخطأت فى حق مبارك، واننى تجاوزت فى عهده كل الخطوط الحمراء، وأننى لم أمنحه حقه التاريخى فى كونه أعطى لمصر 62 عاما من عمره، هاجمته ولم أدرك أنه كان ربان سفينة ماهر وفذ.

مقالى (سامحنى ياحسنى مبارك )...كشف لى حقيقة مهمة جدًا أن شعبيته ارتفعت بصورة كبيرة مع مرور الوقت، ربما تضاعفت عن فترة تواجده فى السلطة.

واكرر وأعيد أن اعتذارى لمبارك لا يعنى ابدأ التخلى عن السيسي أو الشك فى قدراته، لأن السيسي بالنسبة لى ولمعظم المصريين هو الرجل الذى أعاد للمصريين وطنا مخطوفا من جماعة إرهابية.

ويظل السيسي هو فارس هذا الزمان وحامى حمى الأوطان.

السيسي هو منحة السماء التى من الله بها على المصريين، ربما تكون له أخطاء وربما يتخذ بعض القرارات التى يصعب على البعض تفسيرها، ولكن تبقى ثقة معظم المصريين فيه بلا حدود مهما كانت حجم المؤامرات والفتن لعرقلة المسيرة .

كل ما أرجوه من الرئيس السيسى أن يقصى كل مسئول هناك شبه إجماع على فشله وان يعيد النظر فى عدد كبير من المسئولين العاجزين لأن الناس فى النهاية لا تعرف سوى السيسى فقط.

وحسبنا الله ونعم الوكيل
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط