الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منظمات غير حكومية تتعاون مع مصر والسعودية للقضاء على البطالة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

مساهمةً في معالجة مشكلة البطالة في مصر والمملكة العربية السعودية، أكمل عدد من مؤسسات المجتمع المدنى المرحلة التجريبية من برامج التعليم لصقل المهارات في البلدين.

وتم تنفيذ هذه البرامج التدريبية اعتمادًا على تقرير مشترك أكد أن الشباب العربي يعاني بشدة من مشكلة عدم الاستعداد لسوق العمل، وأبرزت أن هناك حاجةً للقيام بالكثير من قبل القائمين على التعليم والحكومات وأولياء الأمور لمساعدة الشباب على اكتساب المهارات الأساسية والتخصصية المطلوبة للعثور على الوظائف المناسبة لهم والحفاظ عليها.

وفي تعليقه على برامج الجهوزية للعمل وعلى التقرير، قال شورد لينارت، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باحدى المؤسسات الداعمة للمشروع "في مختلف أنحاء مصر والسعودية هناك العديد من الشباب الطموح والموهوب الذي يرغب في العمل، لكنه لا يجد سبيلًا إلى ذلك، وبالتعاون مع منظمات غير حكومية رائدة تكرس جهودها لخدمة الشباب العربي سعينا إلى إيجاد حلول توظيف يمكنها أن تحدث فرقًا.

ومن خلال النظر عن كثب لفرص دخول الشباب في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، تمكنا من دمج هذه الرؤى والأفكار للمساعدة في دعم برامج أكثر فعالية للتدريب وإعداد القوى العاملة".

البرامج الأساسية التي أطلقت في إطار مبادرةٍ لمدة سنتين تهدف لنشر التدريب الموجه للجهوزية لسوق العمل وتحديد الوظيفة المناسبة للباحثين عن فرص عمل، بالإضافة إلى مساعدة طلاب المدارس الثانوية والجامعات على تحديد مساراتهم المهنية بعد التخرج، تشمل كلًا من: برنامج "وجّه مسارك المهني" ، و"برنامج التدريب لتحديد الوظيفة المناسبة"

وفي هذه المناسبة قال عاكف العقرباوي، الرئيس التنفيذي لاحدى المؤسسات المشاركة : "الشباب العربي غير مستعدٍ لسوق العمل، وهذا عاملٌ رئيسي وراء البطالة في المنطقة. فالشباب يفتقد إلى مهارات الاستعداد للعمل، وكذلك إلى فهم الفرص الوظيفية المناسبة، وخاصة تلك الفرص التي تتوافر خارج القطاعات التقليدية. وفريقنا يسعى بنشاط للتعاون مع القطاع الخاص من أجل مساعدة الشباب على تدارك هذه المشكلة، لكن هناك الكثير مما ينبغي عمله".