الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسالة إلى نشطاء الفكة .. فكوا عنا .. وفككوا منا .. ربنا ياخدكم


الرئيس السيسي .. جاد ومخلص ووطني وبيحب بلده ومهموم بمشاكل المواطن الغلبان ومنهم سكان العشوائيات اللي أهملتهم الدولة لعقود.. والسيسي يحاول قدر طاقته وجهده أن يوفر لهم حياة كريمة وهو مايفعله، والشاهد على أرض الواقع في حي الأسمرات بالقاهرة وغيط العنب بالاسكندرية ولكن عندما يرتجل في خطاباته يجانبه التوفيق ويفتح الباب للسفهاء والممولين من قوى الشر أن ينالوا من شخصه ومكانته وهو ماحدث عقب ماقاله بصدق وعفوية حول (الفكة).
 
ورغم أن ما طالب به الرئيس السيسي له سابقة في تاريخنا الحديث وبالتحديد في عام 1931 عندما تبنى الزعيم السياسي أحمد حسين رئيس حزب مصر الفتاة مشروع القرش وكان هدفه حث المواطن على المساهمة في النهوض بالحالة الاقتصادية للبلاد في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي اجتاحت العالم عام 1929 (الكساد الكبير) عندما عانى العالم كله من أزمة اقتصادية طاحنة ألقت بظلالها على مصر أدت الى انخفاض أسعار القطن في البورصات العالمية والذي كان وقتها بمثابة انخفاض أسعار البترول وتراجع معدلات التجارة العالمية .. والتف المواطنون وقتها حول مشروع القرش وكانت له نتائج ايجابية كبيرة ..
 
وساهم في نشر روح الصناعة الوطنية في كل مكان .. وماطالب به الرئيس السيسي لمن يتعاملون مع البنوك لترك (الكسور العشرية أو الفكة ) رأيناه في أوروبا وأمريكا حيث تجد في البنوك صناديق زجاجية كبيرة وعليها الجهة التي سيتم توجيه الفكة او الكسور العشرية اليها سواء لمساعدة أمراض السرطان او غيرها أو مشروعات خيرية أخرى وهو أمر معروف ومعمول به في كثير من الدول وأوروبا وأمريكا حيث يقطن كثير من (الفكة) من النشطاء والمحللين الاستفزازيين والساخرين من كل كبيرة وصغيرة ومن يتقاضون آلاف الدولارات لزعزعة استقرار مصر ونشر الفوضى بأوامر أميرهم الصغير الذي يشيد بالتجربة الامريكية الناجحة في العراق والمستمرة من عام 2003 ونزيف الدم والقتل والخراب والدعشنة المعششة في العراق هي والطائفية تلتهم دولة عربية كان من المفترض أن تكون من أغنى الدول العربية بما فيها من نفط ومياه وزراعة .. وأقول للرئيس السيسي أرجوك لاترتجل .. وأقول لقوى الشر .. فكوا عنا .. وفككوا منا .. ربنا ياخدكم.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط