كفاية فساد بقى

حان الآن موعد تطهير البلاد من الفساد حسب التوقيت المحلى لمدينة القاهرة وعلى الفاسدين خارجها مراعاة فروق التوقيت.
 
بالفعل لدى معلومات مؤكدة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قرر إشهار سيفه فى وجه الفساد والفاسدين والمفسدين، بعد أن وصلته تقارير من أجهزة رقابية حول أباطرة الفساد وناهبى أموال وأراضى البلاد.

السيسى أعطى الضوء الأخضر بإعلان الحرب على الفساد الذى خنق العباد ووأد أحلام الأولاد،  بعد أن كاد الشعب ييأس ويستسلم ويظن أن الفساد مكتوبا على جبين المصريين، ربما تكون المفاجأة فى تورط بعض أصحاب المناصب والأسماء الكبيرة وسقوطهم فى مستنقع الفساد وربما تكون المفاجأة فى بعض الشخصيات العامة والإعلامية ممن صدعونا بأحاديث الشرف وطاردونا بملاحم النزاهة وحاصرونا بأسطوانات طهارة اليد.

 وحسنا تفعل الآن الأجهزة الرقابية التى تتحرك حاليا لتضييق الخناق على حضرات السادة الفاسدين ومنع بعضهم من الهروب خارج البلاد وبدأ أباطرة الفساد يتساقطون وبعضهم ممن يطلق عليهم رموزا للوطن وحراسا على أموال شعبه ومحاربين للفساد أو مدعى الشرف.
 
أصابع الاتهام فى قضايا فساد فتحت ملفاتها وقضايا أخرى ستفتح خلال الأيام القليلة القادمة تشير إلى تورط سياسيون وإعلاميين وشخصيات عامة من الذين يفرضهم على المصريين إعلام خاص معظمه غسيل أموال
وبصفتى صحفيا ومنتميا لمهنة الصحافة أكثر من 32عاما أطالب كل الجهات الرقابية بإعلان الذمة المالية وثروات الزملاء من الإعلاميين الذين تحوم حولهم الشبهات لنعرف من الصالح ومن الطالح ومن الحرامى ومن البرئ ومن الجلاد ومن المحمود ومن المذموم ، بدلا من أن يظلوا فى دائرة الشبهات، لنعرف الحقيقة العارية بدون رتوش، لتعرف من هم الذين تاجروا بالوطن وخدعوا المواطن ومن أرسى قواعد الفساد فى مصر المحروسة.

 وعلى الرئيس السيسى الذى يعتبره الشعب الآن المحارب الأول للفساد ألا يتوقف ولا يتزعزع ولا يهاب لحظة واحدة من أباطرة الفساد ويدرك أن الروح المعنوية للمصريين سوف ترتفع مع سقوط السادة الفاسدين.

خلفك شعب لديه الأمل فى بلد نظيف خالى من وباء الفساد وطاعون الإفساد ... وحسبنا الله ونعم الوكيل.