الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ويُضّلُ الله الظالمين !!


بداية أعتذر لقرائي الأعزاء، الذين كانوا حريصين ومهتمين بالتواصل معي عبر بريدي الإليكتروني أو من خلال مواقع التواصل، وذلك بسبب غيابي عن كتابة مقالي بصدى البلد الأسبوع الماضي، نظرًا لظروف صحية ألّمت بي، والحمد لله رب العالمين على نعمة الشفاء، شفاكم الله وعفاكم.

مقال اليوم هو ملخص للكثير من الأحداث والمشاهدات التي مرّت في الفترة الأخيرة وتعاقبت على مدار الأيام الماضية.

فلن ننكر نعم الله على هذا البلد الأمين، الذي هو محروس ومحفوظ بعناية الله.. فقد ابتلى الله الإخوان والشلّة المصاحبة لهم، وكل مارق وكاره وحاسد وحاقد على مصرنا الغالية، سواء في الداخل أو الخارج، بالكثير من الخبطات المتتالية.. فمن خلال مشاهداتنا التالية سنعرف أن الله سبحانه وتعالى يُضل الظالمين ويفعل ما يشاء.

أولا: أول خبطة ابتلوا بها، قبيل الدعوة التي حشدوا لها للنزول قبل يوم 11/11 للخروج في تظاهرة كبيرة ضد النظام والبلد، واحتشادا على الغلاء وما إلى ذلك.. فكانت الضربة من عند الله بعدم انتخاب كلينتون، التي كانوا في انتظارها للمساندة والخلاص من النظام الحالي، وعودة "الشرعية" الكاذبة التي كانوا يتغنون بها.. لماذا كلينتون؟ لأنها امتداد للرئيس أوباما الذي ساند الإخوان و لعب معهم ضد مصر!!

ثانيًا: ترتب على فشل كلينتون في الوصول للحكم، بالطبع فشلهم في حشد مظاهرات يوم الجمعة 11/11.
ثالثًا: العلاقات السعودية المصرية لم تتصدع، كما حاولوا أن يشيعوا هذه الأوهام بين أفراد الشعب، واختلاق الإشاعات للعب دور ويبيعوا الوهم، فمصر تحتاج للسعودية والسعودية تحتاج لمصر، دون شك أو مواربة.

رابعًا: تعويم الدولار وخفض سعره من قبل البنك المركزي، أوقف السوق الموازي الذي أقاموه للمتاجرة بالعملة ومن أجل ضرب سعر الدولار في السوق المحلية، على حساب الجنيه المصري!

خامسًا: منذ أن أوقف البنك المركزي التعامل بالدولار خارج البنوك، ولم يجرؤ أحدهم في التعامل بالدولار من خلال السوق السوداء، بل عادت الفئران للجحور، ومن يتحكم في سعر الدولار هو البنك المركزي.

سادسًا: بفضل الله، احتياطي النقد الأجنبي، زاد ثقة في مسألة الإصلاح الاقتصادي.
سابعًا: لم يستمع أي مصري لهم في مسألة تحريضهم علي العصيان المدني احتجاجًا علي الغلاء.. فكم من مرة تعرضت مصر لكبوة وأفاقت منها ونهضت من أزماتها.. فهذه ليست المرة الأولى التي يشعر فيها الشعب بأزمات وطنه، فالشعب المصري جامد ويقف بجوار وطنه لآخر قطرة في دمه.

من كل قلبي: ربنا يحفظ مصر المحروسة ويُضل الله الظالمين ويزيد في حسرتهم، هذه الفئة الشريرة التي لا تحب أي خير للوطن، بل وتكرهه، على حد قول أحد قياداتهم، إن لم يكن الأعلى فيهم، في يوم من الأيام... اللهم أحفظ مصر.. اللهم آمين يا رب العالمين.
#تحيا_مصر #تحيا_مصر #تحيا_مصر.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط